قالت إرينى صدقى أمين مساعد أمانة التعليم والبحث العلمى بحزب مستقبل وطن فى محافظة المنيا، إن إعلان توصل الوسطاء مصر والولايات المتحدة الأمريكية وقطر إلى اتفاق بوقف إطلاق النار فى غزة وإعادة إعمارها وعودة النازحين إليها وانسحاب قوات الاحتلال منها، يؤكد دور مصر المحورى والفعال تجاه القضية الفلسطينية وجهودها الحثيثة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى وإنقاذ أهل غزة من بطش الاحتلال الإسرائيلى.
وأكدت صدقى فى بيان لها، أن تنفيذ الاتفاق يفتح الباب أمام مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات وتلقى المرضى العلاج مرة أخرى، مثمنة إعلان مصر تجهيز أكبر شحنة مساعدات إنسانية موجهة لأهالى غزة فور دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفتح كافة المعابر أمام مرور البضائع والسكان إلى هناك.
وأضافت القيادية بحزب مستقبل وطن، أن بنود الاتفاقية تعيد الأمل لشعب فلسطين فى العودة إلى الحياة مرة أخرى، على أمل ألا يخل أى طرف بهذا الاتفاق، خاصة وأن الحرب لا يدفع ثمنها سوى الأبرياء والمدنيين والأطفال والنساء، بحدوث مجازر صعبة".
وأشارت أمين مساعد أمانة التعليم والبحث العلمى بحزب مستقبل وطن فى محافظة المنيا، إلى أن جهود مصر فى حل هذه القضية أثار غضب بعض القوى الداعمة للاحتلال الإسرائيلى وجرائمه، ووضعت مصر محل تهديد لأمنها القومى، ولكن لم يثنيها ذلك عن القيام بواجبها تجاه أشقائها فى غزة، وراحت تدافع عن حقوق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم، وتساهم فى مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء فى قطاع غزة لإنقاذهم من الإبادة الجماعية التى يشنها نتنياهو وقواته.
ولفتت إرينى صدقى إلى أن مصر بذلت جهودا كبيرة فى محاولة حشد الرأى العام العالمى والمجتمع الدولى وخاطبت المحافل الدولية لوقف الحرب والصراع الذى بات يهدد الأمن الإقليمى والدولى، وردع الاحتلال الإسرائيلى عن انتهاكاته المستمرة للحقوق الإنسانية والقوانين الدولية وتهديده للأمن والاستقرار والسلام الشامل فى المنطقة.