كتبت إيمان علي
أكد حزب المستقلين الجدد أن ما تم التواصل إليه من اتفاق يقضي بعودة النازحين من جنوب ووسط غزة إلى الشمال، هو انتصار لما أعلنته القيادة المصرية بالرفض القاطع لأي تهجير قسري للفلسطينيين.
وقال الدكتور هشام عناني رئيس الحزب، بإن عودة النازحين يعيد الأوضاع إلى ما قبل الحرب في أكتوبر الماضي وهو ما كانت تسعى إليه مصر، معتبرا أن ذلك يعد بمثابة فشل إسرائيلي واضح في تنفيذ سياساته التي كانت تهدف إلى التهجير ثم استيطان غزة.
وأضاف عناني، أن بيان القاهرة الخاص برفض التهجير بأي شكل من أشكاله سواء داخليا او خارج القطاع، هو بيان قاطع وينتصر لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
وقال دكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب، إن العودة هي ثمرة جهود الوساطه التي بذلت جهدا كبيرا في وقف الحرب لا سيما وأنها المرة الأولى التي تسمح فيها إسرائيل بعودة نازح أو مهجر إلى موطنه وبيته مرة أخرى.
ويؤكد الحزب أن عودة النارحين من خلال محور نتساريم بعد انسحاب الحيش الإسرائيلى طبقا لاتفاق وقف إطلاق النار يؤكد أهمية الموقف المصري الثابت بحق كل فلسطيني في أرضه ووطنه.
