قال النائب ضياء الدين داود، إن الجميع اليوم أغلبية ومعارضة يقفون خلف القيادة السياسية فى أى إجراءات لحماية الأمن القومى المصرى، ورفض مخطط التهدير القسرى للفلسطينيين.
وأضاف داود فى كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم: "الأعوام والأيام القادمة حبلى باختبارات كبرى، ولكن الاختبارات الكبرى للشعوب الكبرى، وليس هناك أكبر من شعب مصر، فى هذا اليوم نتكلم بلا أى تصنيفات سياسية، لا موالاة ولا معارضة أمام حماية الأمن القومى المصرى".
وقال عضو مجلس النواب: "ظنوا أننا سنسقط فى وهم التنازلات، الكل راهن أننا سنفرط ونقدم تننازلات، بوصلتنا دائما هى بوصلة الشعب المصرى والوطنية الدائمة، ولابد أن نكون أمام حقائق تسجل الموقف المصرى على المستوى السياسى والمستوى الشعبى، ليس بالبيانات فقط هى مهمة لاشك، إنما ما يتم تحضيره فى ظل ولاية أمريكية جديدة لرجل لا يملك إلا قدرته على الاستثمار العقارى والترنسفير، تخطط للتهجير، هذا ليس صراعا مستحدثا وليس جديدا".
وتابع: "خروج مصر فى 79 بمعاهدة سلام، ولكن نحترم إرادة الدولة المصرية، مصر الآن أمام هذا الاختبار الترامبى الجديد يحتاج إعلان موقف مصرى من أى قرارات مصيرية وما يخطط له صناع القرار الأمريكى وشرق أوسط جديد تحدثوا عنه فى ثمانينات القرن الماضى وهو الآن يتحقق بتقسيم ليبيا وسودان وما يحدث فى لبنان وسوريا وغيرها، لكن مصر غير قابلة للسقوط، والموقف السياسى والشعبى والرسمى وعقيدة القوات المسلحة المصرية التى لم تتغير عبر التاريخ، هذا الدعم غير المحدود من الشعب المصرى للقيادة السياسية، الشعب المصرى ونوابه كلنا جنود فى هذه المعركة، ليست هتافات ولا شعارات".
واستكمل داود: "نقف موقفا حاسما أمام محاولات تقسيم هذه المنطقة، شوفنا حرب أكتوبر، وشوفنا رسائل التأييد أثناء حرب الاستنزاف وغيرها من المواقف، هذه عقيدة الشعب المصرى، الاختبار صعب والمؤسسة التشريعية وما تمتلكه من قدرات وأدوات دبلوماسية فى ظل اختبار صعب ندعم فيه موق فالدولة المصرية، فهى قدرتنا الوطنية أمام تصفية هذه القضية".