كتب ـ هشام عبد الجليل
أشاد محمد سيف النصر، نائب رئيس حزب الاتحاد، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، الذي أكد تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لأي مساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد سيف النصر في تصريحات صحفية، أن هذا الموقف يعكس التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، وحرصها على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأشار إلى أن رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأراضي أو التهجير القسري، يُظهر دورها القيادي في حماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن دعوة وزارة الخارجية للمجتمع الدولي للعمل على تنفيذ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، يعكس حرص مصر على استقرار المنطقة، ويؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني.
وأكد سيف النصر أن قضية الشعب الفلسطيني ليست مجرد نزاع جغرافي أو سكاني، بل هي نضال من أجل حقوق تاريخية ومشروعة. مؤكدا رفض مصر لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وهو ما يُظهر انحيازها للعدل والسلام، وحرصها على حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.
كما أثنى سيف النصر على الجهود الدبلوماسية التي بذلتها مصر لتحقيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، مؤكد أن هذه التحركات تعكس إيمان مصر بدورها المحوري في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، وحرصها على تجنب تصعيد جديد قد يهدد استقرار المنطقة.