أدان النائب أحمد إدريس بشدة التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، مؤكداً أن هذه التصريحات تشكل انتهاكًا صارخًا للحقوق الفلسطينية وتتنافى تمامًا مع الشرعية الدولية، وأضاف إدريس أن هذه الدعوات تمثل تجاوزًا للقوانين الإنسانية ولا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق في العيش بكرامة في أرضه، وأن أي محاولة لتهجيره أو تصفيته من أرضه هي جريمة لن يتغاضى عنها المجتمع الدولي.
وشدد النائب أحمد إدريس على أن مصر تظل ثابتة في مواقفها، داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأوضح أن هذا الموقف هو جزء من التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية، وأنه لا مكان لأي مشاريع تهدف إلى تصفية القضية أو المساس بحقوق الفلسطينيين في العودة أو تقرير مصيرهم.
وأكد إدريس على أن الأمن القومي المصري خط أحمر، ولا يمكن السماح لأي أطراف خارجية أو أي جهة بتحديد مصير الفلسطينيين أو المساس بسيادة مصر. وأضاف أن مصر ترفض بشدة أي محاولات لفرض حلول سياسية خارج إطار قرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك محاولات تهجير الفلسطينيين تحت أي مسمى، سواء كان طوعيًا أو قسريًا.
واختتم النائب أحمد إدريس تصريحاته بالقول إن "مصر لن تتنازل عن مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وستظل تدعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وأنها ستواصل العمل في الساحة الدولية من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة".