كتبت سمر سلامة
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن مشهد الحشود المصرية أمام معبر رفح رسالة قوية تؤكد أن الشعب المصري يقف صفاً واحداً في مواجهة أي محاولات للمساس بالقضية الفلسطينية أو استغلالها بشكل يضر بالأمن القومي المصري، الأمر الذي يدعم الموقف الرسمي المصري ليبقي قوياً مستنداً إلى قاعدة شعبية راسخة تدعم حقوق الفلسطينيين وترفض أي حلول غير عادلة، لافتا إلى أن هذه الحشود الشعبية أعادت التأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست قضية بعيدة عن وجدان المصريين، بل هي جزء من الوعي السياسي والتاريخي لمصر، فدائما ما كانت مصر في طليعة الدول الداعمة لفلسطين، ليس فقط سياسياً، بل أيضا شعبيا.
وقال "الجندي"، إن رفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء لم يكن مجرد شعار رفعته الدولة المصرية، بل هو قناعة شعبية واضحة، وهذا ما ترجمته الحشود أمام المعبر، حيث أظهر المصريون استعدادهم للدفاع عن الثوابت الوطنية، ورفض أي حلول تتجاوز الحقوق المشروعة للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية يقوم على عدد من الركائز التي لا يمكن المساس بها وهي دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، ورفض التهجير أو التوطين.
وأضاف النائب حازم الجندي، أن الشعب المصري بعث برسالة سياسية واضحة تعكس التلاحم الشعبي مع الدولة في موقفها تجاه القضية الفلسطينية ورفض التهجير رغم التحديات الإقليمية الراهنة، فالشعب المصرى، كما كان دائماً، لن يتنازل عن حقوق أشقائه الفلسطينيين، وسيظل داعماً لكل الجهود التي تهدف إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشددا على ضرورة التوصل لحل سياسي شامل عبر إقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال، بالإضافة إلى الحفاظ على الأمن القومي المصري وعدم السماح بأي تحركات تهدد استقرار سيناء.
