أكد النائب هشام الحاج علي، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تقف كصخرة صلبة أمام أي مخططات تهدف إلى طمس الهوية الفلسطينية أو إفراغ الأرض من أهلها، مشيرا إلى أن الموقف المصري ليس جديداً، بل هو امتداد لسياسة ثابتة عبر العقود، حيث ظلت مصر حامية للقضية الفلسطينية ودرعاً واقياً ضد أي محاولات لتصفيتها.
وقال: "مصر ليست فقط دولة جوار، بل هي قلعة العرب التي تحمي الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. أي حديث عن تهجير الفلسطينيين هو حديث عن حرب على الإنسانية، ومصر لن تسمح بذلك".
وتطرق النائب إلى الاحتشاد المصري الكبير أمام معبر رفح، حيث تجمع آلاف المصريين للتعبير عن تضامنهم مع إخوانهم في غزة، مؤكداً أن هذا المشهد يعكس وحدة الشعب المصري مع القضية الفلسطينية، والشعب المصري يعي جيداً أن ما يحدث في غزة هو جزء من معركة وجود، وليس مجرد صراع حدودي. لذلك، فإن الوقوف أمام معبر رفح هو رسالة قوية للعالم بأن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي".
كما أكد أن تصريحات الرئيس السيسي تعكس إرادة الشعب المصري كله، فنحن نرفض أي حلول تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو إعادة رسم الخريطة الديموغرافية للمنطقة. فلسطين ليست للتفاوض، بل هي حق غير قابل للتصرف.
