كتبت نورا فخرى
أكدت النائبة رندا مصطفى، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، أن البحث العلمي يعد أحد ركائز الأمن القومي، مشددة على ضرورة حصر الأبحاث العلمية في مختلف الجامعات المصرية، وخاصة في كليتي الهندسة والعلوم، خلال السنوات الخمس الأخيرة، بهدف الاستفادة من نتائجها، لا سيما في مجالات تأمين الغذاء والطاقة المتجددة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة والصراعات التي تعج بالمنطقة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أثناء مناقشة طلبي مناقشة عامة مقدم من ناجح جلال لاستيضاح "سياسة الحكومة، بشأن تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر"، بالإضافة إلى طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عادل اللمعي لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن "آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية، وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.
وأشارت النائبة إلى أهمية الاستثمار في العقول المصرية، قائلة: "نريد مشاريع أمن قومي، فلدينا باحثون متميزون، يعملون بإمكانات محدودة، ولكن عقولهم ثرية بالأفكار المبتكرة .. دماغهم ألماظ".
كما دعت وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، إلى إنشاء معامل مركزية في كافة المراكز البحثية والجامعات، لتكون بمثابة منصة موحدة للبحث العلمي في مصر، مؤكدة على ضرورة تعزيز التعاون بين الباحثين قائلة: "عايزين نشوف بعض"