كتبت نورا فخرى
وجه المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الأثنين، الشكر للحكومة ممثلة في المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، على الجهود المتميزة خلال استعراض الموقف المصري بجلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان في جنيف.
وأكد "عبد الرازق" أن مجلس الشيوخ يتابع أداء الحكومة في هذا الملف بكل فخر، مشيدًا بالجهود المبذولة لتوضيح تطورات أوضاع حقوق الإنسان في مصر.
جاء ذلك عقب إشادة النائب حسانين توفيق بجهود الحكومة ووزارة الخارجية في هذا الشأن، مؤكدًا أن الإعداد والمحتوى والعرض خلال جلسة المراجعة بجنيف كانت على أعلى مستوى.
وخلال الجلسة المخصصة لمناقشات طلبا مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر آليات تحسين جودة النظام البحثى والتكنولوجي، أكد النائب حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، أن مصر بها العديد من الجامعات وتتوسع في عمليات التطوير والإنشاء، وبينها الجامعات الأهلية.
وأشار "توفيق" إلى أنه سبق وعرض على وزير التعليم العالي، خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، باستغلال زيادة أعداد الجامعات الأهلية في مصر، والتوسع في فتح فروع لها في أفريقيا والشرق الأوسط. ولفت حسانين توفيق، إلى أن هذا المقترح يأتي في إطار الاستفادة مما تتمتع به مصر من تنوع في الجامعات، وانطلاقا من مبدأ تصدير التعليم العالي للخارج. وأوضح النائب، أن وزير التعليم العالي، اتفق معه فيما يتعلق بملف تصدير التعليم العالي، متسائلا عن التحركات التي تمت في هذا الشأن.
بدوره طالب النائب عصام هلال، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، الحكومة بتحديد أولويات البحث العلمي وفقا للاحتياجات الوطنية لاسيما في ظل التحديات التي تواجهها البلاد، مع إقامة الشراكات بين المؤسسات البحثية الوطنية ومثيلاتها العالمية.
ولفت البرلماني إلي أهمية البحوث التطبيقية وفائدتها للمجتمع، والاستفادة منها، مشيراً إلي أن البعض أصبح يتعامل مع البحث العلمي على أنه جزء من نيل الدرجة العلمية.
في السياق ذاته، شددت النائبة هبة شاروبيم، عضو المجلس النيابي، أهمية زيادة الانفاق على البحث العلمي، لمساهمته في إحداث التقدم والنهضة في البلاد فضلا عن تحقيق الرقي، مشيرة في الوقت ذاته إلي ضرورة إيجاد آلية على غرار الهند التي ترسل علمائها و مبتعثيها للخارج للاستفادة من الخبرات العالمية ومن ثم عودتهم إلي مرة أخري لضخ تلك الخبرات في بلدهم.