كتب محسن البديوى
أشادت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، بنشاط وزارة الخارجية حيال القضية الفلسطينية ووقف ملف التهجير، واصفة بياناتها بـ"الحكيمة والقوية، وأن "مصر، بحكمتها التاريخية وثقلها الإقليمي، تقف كصخرة في وجه كل محاولات العبث بمصير المنطقة.. وبيانات الخارجية المصرية تأكيد على أن مصر لن تسمح لأحد أن يفرض حلولاً جائرة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني".
وقالت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالشيوخ، في بيان لها: "تصريحات ترامب ليست مجرد كلمات عابرة، بل هي خطوة نحو الهاوية. إنها تعيد إلى الأذهان أسوأ صفحات التاريخ، حيث كانت الشعوب تُهجّر وتُشرّد تحت مبررات واهية.. كفى عبثًا بمصير الشعوب، وكفى استهانة بحقوق الإنسان".
وذكرت أن وزارة الخارجية ، تلعب دورها التاريخي كحصن منيع ضد أي محاولات لزعزعة استقرار المنطقة أو انتهاك حقوق الشعوب، فهي صوت العقل والعدل في عالم يزداد اضطرابًا.
وأضافت رمزي،: "الفلسطينيون ليسوا أرقامًا على خريطة يمكن تحريكها هنا أو هناك.. إنهم شعب له تاريخ وحقوق وأرض، وما يقترحه ترامب ليس إلا استمرارًا لسياسات الفصل والتمييز التي عانت منها المنطقة لعقود.. تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين "خطوة نحو الهاوية".. ومصر تقف صخرة في وجه العبث الإقليمي".
وفي إشارة إلى الدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، قالت رمزي: "مصر ليست مجرد دولة مجاورة لفلسطين، بل هي حاضنة للقضية الفلسطينية منذ بدايتها، موقف مصر اليوم هو امتداد لموقفها التاريخي الذي لم يتزعزع رغم كل التحديات"، محذرة من أن "المنطقة على حافة بركان، والعبث بمصير شعب كامل لن يؤدي إلا إلى مزيد من الانهيار، وعلى المجتمع الدولي أن يفيق قبل فوات الأوان، وأن يدرك أن السلام لن يتحقق إلا بتحقيق العدل".