كتب محسن البديوى
قال ممدوح العيادي، نقيب محامي شمال سيناء، إن اجتماع النقيب العام للمحامين بالنقباء الفرعيين أمس، أكد دعمه الكامل للقيادة المصرية وللجيش المصري في خطواته وتحركاته لرفض مخطط التهجير للشعب الفلسطيني، كاشفا أنه يجري التشاور لتنظيم زيارة إلى محافظة شمال سيناء من قبل القيادات النقابية لإعلان رفض مخطط التهجير ودعم القيادة السياسية
وشدد العيادي في بيان له، أن أرض فلسطين المباركة ليست مجرد مساحة جغرافية، بل هي حق أصيل لشعب صامد أبي، لم ولن يقبل أن يُقتلع من جذوره أو يُسلب وطنه تحت أي ذريعة، مؤكدا: نرفض رفضًا قاطعًا أي محاولة لتهجير أهل غزة، فالتاريخ يشهد أن الفلسطيني لم يترك أرضه إلا مجبراً، ولم يعد إليها إلا مقاوماً، كما أنه لا مساومة على الهوية، ولا بديل عن الصمود، ولن يكون التهجير إلا جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات.
وأشار إلى أن الدولة المصرية قلب الأمة النابض، كانت ولا تزال الحصن الحامي للقضية الفلسطينية، تسعى بكل قوة إلى منع أي مخطط يستهدف اقتلاع أهل غزة من ديارهم، معلنا تأييد جهود القيادة السياسية المصرية التي تقف سدًا منيعًا أمام مشاريع التهجير، وتعمل بكل ما أوتيت من دبلوماسية وحكمة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني فوق أرضه.
ولفت نقيب محامي شمال سيناء، أن الموقف المصري الواضح والحاسم، الرافض لأي تغيير ديموغرافي قسري، هو تأكيد جديد على أن فلسطين ستبقى للفلسطينيين، وأن الحقوق لا تسقط بالتقادم ولا تُمحى بالمؤامرات.
واختتم: نناشد المجتمع الدولي وكل أحرار العالم، بأن يرفع صوته ضد هذه الجريمة، وأن يقف مع غزة وأهلها، أن يُدرك أن القضية ليست مجرد أزمة إنسانية بل معركة وجود، وأن غزة سوف تبقى عصية على الانكسار، وسيظل الفلسطيني في أرضه شوكة في حلق الاحتلال، مدعوماً بأمته وأحرار العالم، حتى يتحقق النصر وتُرفع راية الحرية فوق كل شبر من أرض فلسطين وعاصمتها القدس.