أكد النائب عبد الرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ، على أن الشعب المصري بكافة أطيافه يلتف بشكل كامل خلف القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي في موقف مصر الثابت من رفض تهجير أهالي غزة ودعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقال كمال في بيان له، إن مصر ليست مجرد دولة جوار، بل هي قلعة العرب التي تحمل على عاتقها مسؤولية الدفاع عن حقوق الشعوب العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الرئيس السيسي وقف شامخًا في مواجهة مخططات التهجير التي حاولت إسرائيل وداعميها، وعلى رأسهم إدارة ترامب، فرضها على الشعب الفلسطيني.
وذكر أن مصر لم تتردد في إعلان رفضها القاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو نزع حقوق الفلسطينيين في أرضهم."
وأشار كمال إلى ضرورة مواجهة الشائعات التي تهدف إلى النيل من جهود الدولة وإثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، قائلًا: "في ظل هذه الظروف الصعبة، تظهر محاولات ممنهجة لنشر الشائعات التي تستهدف التشكيك في جهود الدولة المصرية ودورها القيادي في دعم الأشقاء الفلسطينيين. هذه الشائعات سلاح فاسد، وما هي إلا محاولات يائسة لإضعاف وحدة الصف المصري والعربي، ويجب ألا ننخدع بها."
وأضاف: "الشعب المصري واعٍ ومدرك لحجم التحديات، ويعي جيدًا أن القيادة السياسية تعمل ليل نهار من أجل تحقيق الاستقرار وحماية مصالح الوطن. لذلك، فإننا نناشد الجميع بعدم الانجرار وراء هذه الشائعات، والوقوف خلف قيادتنا التي أثبتت على مدار السنوات الماضية أنها قادرة على مواجهة أي تحديات."