أكد النائب نور هاشم، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر كانت ولا تزال الركيزة الأساسية في دعم قطاع غزة إنسانيًا وسياسيًا، حيث ساهمت بما يزيد عن 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى القطاع خلال السنوات الماضية، مضيفًا أن إرادة المصريين أقوى من التحديات، وتتصدي للتهجير بسياج الرفض والتعمير.
وقال هاشم: «مصر لم تدخر جهدًا في تقديم الدعم لأشقائنا في غزة، سواء عبر معبر رفح الذي ظل منفذًا حيويًا للإغاثة، أو من خلال الحملات الشعبية والمبادرات الرسمية التي توجت بإدخال آلاف الأطنان من المواد الغذائية والدوائية».
وأضاف: «الأرقام تتحدث عن نفسها: مصر قدمت 70% من المساعدات التي وصلت لغزة، وهذا يؤكد أننا لا نطلق الشعارات، بل نتحرك على الأرض».
وأشار النائب إلى أن مصر وقفت كـ«حائط صد» أمام أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم،، مضيفًا :"الرئيس السيسي أعلن بكل وضوح أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين، وأن أرض غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين. هذا الموقف الشجاع هو امتداد لسياسة مصرية راسخة».
وتطرق هاشم إلى ما وصفه بـ«المخططات المُمنهجة» التي تقودها إسرائيل بدعم أمريكي لفرض واقع جديد في المنطقة، مؤكدًا أن مصر لن تتراجع عن دورها القيادي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وقال: «التحديات كبيرة، لكن إرادة مصر أقوى. نحن نعمل على كافة المستويات الدبلوماسية والإنسانية لإفشال هذه المخططات، ولن نسمح لأحد باختراق ثوابتنا القومية».
واختتم النائب نور هاشم تصريحاته بالتأكيد على أن حل القضية الفلسطينية لن يكون إلا بالوحدة العربية ورفض التطبيع مع أي جهات تسعى لتهميش الحقوق الفلسطينية، موضحًا «مصر تقود تحالفًا عربيًا لإسناد غزة، وتعمل على تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة لمواجهة الحملات المُضادة. شعبنا وقيادتنا يعرفان طريق النصر، وهو طريق الكرامة والعدل».