كتب مصطفى عبد التواب
قال حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، خلال اجتماع اللجنة التحضيرية لتوحيد القوى المدنية، بمحافظة الدقهلية أمس، إن الثورة سرقت مرتين لغياب فريضة التنظيم، حيث سرقت من الإخوان، ومن رجال مبارك والدولة القديمة.
وأكد "صباحى" وفق بيان صادر عن حزب الكرامة، اليوم السبت: "نحن خدامين عند الشعب ولا بد من تحقيق أهدافه فى الثورتين"، مشيرا إلى أن السياسات التى تحكمنا حتى الآن لا تحقق هذه الأهداف، وأن التنظيم الذى نقصده هو حزب وجبهة وشبكة لإيجاد بدائل للسياسات التى تحكمنا الآن، ودعا صباحى كل القوى الوطنية المؤمنة بثورتى يناير ويونيو للانضمام لتكوين هذا البديل.
من ناحيته، قال عبد الخالق فاروق: "فضلنا السكوت سنتين حتى لا نتهم بعرقلة النظام والرئيس"، مضيفا: "نحن نمتلك بدائل لكل سياسات النظام ونجهز لمؤتمر اقتصادى سنطرح فيه بدائل اقتصادية لكل ما تعانيه مصر".
فيما قال السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التنظيم القوى هو مفتاح المواجهة الديمقراطية فى أى بلد، بينما أكد الدكتور عمار على حسن، أن فكرة البديل واجب وطنى على كل المخلصين فى هذا الوطن، مضيفا أن مصر أكبر وأرسخ وأقيم من أن تكون بلد لرجل واحد وفكر واحد ورأى واحد، مؤكداً أن أسلم طريق لمصر هو الاستجابة لمطالب وأهداف الثورة.
وفى الأثناء، قال كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، وعضو اللجنة التحضيرية لتوحيد القوى المدنية، إن مصر ستحيا بالعدل وليس بالظلم والاستبداد، مضيفاً أن النقابات المستقلة تواجه هجمة شرسة ولابد أن يتوحد الجميع لمواجهتها.
حضر اللقاء من أعضاء اللجنة التحضيرية: "السيد غطاس، وعبد العزيز الحسينى، ومحمد بسيونى، وكمال زايد، وعبد اللطيف أبو هميلة عادل"، ومن قيادات الدقهلية: "نادر العريان، وعبد المجيد راشد، ونايل أمين وأحمد صالح"، بالإضافة إلى حشد كبير من أعضاء حزبى الكرامة والتيار الشعبى والمستقلين.