أكد حزب المستقلين الجدد أن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، فضلًا عن كونها طرحًا بديلاً للتصور الأمريكى، يمثل نقطة فارقة فى حال نجاح تنفيذها للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى.
وأكد الدكتور هشام عنانى أن الخطة المصرية تُعد بمثابة خارطة طريق، وتشمل مراحل للتعافى المبكر بعد تثبيت الهدنة وإنهاء الحرب، مع وجود تصور سياسى وإدارى لليوم التالى لانتهائها.
وأضاف عنانى أن الخطة المصرية، التى تم اعتمادها اليوم فى القمة العربية، هى خطة ممتدة تحتاج إلى دعم غير مسبوق على المستويات العربية والإقليمية والدولية، وهو ما أوضحه الرئيس السيسى خلال المؤتمر.
ويؤكد عنانى أن مصر لم تخيب الظن فى قدرتها على صياغة مشروع متكامل، يبدأ بوقف الحرب ويصل إلى حل سياسى قائم على حل الدولتين.
كما يؤكد الحزب أن الخطة المصرية مبنية على قراءة الدولة المصرية المتكاملة للواقع الفلسطينى والإقليمى، مستندة إلى خبرتها فى إدارة الملف الفلسطينى ونجاحها فى إعمار غزة أكثر من مرة.