النائبة مايسة عطوة
أكدت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن إعادة صياغة الرؤية المستقبلية للإعلام والدراما المصرية، التي تم الإعلان عنها مؤخرًا من قبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء. تعد بداية مرحلة جديدة نحو تطوير المنظومة الإعلامية والدرامية في مصر، بحيث تتماشى مع تطلعات الدولة لبناء الإنسان المصري على أسس قوية وسليمة، وتواكب التحولات العميقة التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة.
وأوضحت النائبة مايسة عطوة أن الإعلام والدراما لا يمكن أن يظلوا في موضع السكون في هذه المرحلة الهامة، بل يجب أن يكونوا عناصر فعالة في دعم الدولة في مسيرتها نحو المستقبل.
وأضافت أن المحتوى الإعلامي ينبغي أن يعكس التطور الكبير الذي تشهده البلاد، ويظهر قصص النجاح والإنجازات التي تحققها الدولة في كافة المجالات، مع التأكيد على ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز الوعي الجمعي بما يسهم في خلق بيئة فكرية سليمة تدعم التنمية وتعمل على تعزيز روح التفاؤل والعمل في المجتمع.
وقالت النائبة: "إن هذه الرؤية ستؤدي إلى بناء منظومة إعلامية ودرامية أكثر تأثيرًا وقدرة على مواكبة التحديات الحديثة، مع الاستفادة من التطور التكنولوجي في مجالات الإنتاج والبث، ما يساعد في نقل الرسالة الإعلامية بشكل أكثر تأثيرًا وفاعلية لجميع فئات المجتمع، بما يتماشى مع تطلعاته ويعكس تطوره".
كما شددت النائبة مايسة عطوة على ضرورة دعم الإنتاج الدرامي الهادف، مشيرة إلى أن الدراما تعد ركيزة أساسية في هذه الرؤية لأنها تحمل رسالة اجتماعية وفكرية مهمة، من خلال تقديم أعمال تعكس القيم المصرية الأصيلة وتعزز الانتماء الوطني، كما أكدت أن الدراما تلعب دورًا مهمًا في تشكيل وعي الأجيال القادمة ورفع مستوى ثقافتهم بما يتناسب مع القيم والمبادئ التي تستند إليها الدولة.
وأختتمت النائبة مايسة عطوة تصريحها بالدعوة إلى تكثيف الجهود لإنتاج محتوى إعلامي ودرامي يسهم في تعزيز الهوية الوطنية، ويعكس روح التفاؤل والعمل التي تميز الشعب المصري في ظل التحديات التي يواجهها، مع التأكيد على أن هذه الجهود ستشكل خطوة نحو بناء مستقبل مشرق لمصر ولأجيالها القادمة.
