محسن البديوى
أكد النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ،، أهمية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، موضحًا أن ما تحقق للمرأة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي جزء من مشروع وطني كبير، يُعيد صياغة العلاقة بين الدولة ومواطنيها على أسس من العدل والكرامة والمساواة.
وقال سامح الشيمي، في بيان له، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمواجهة كافة أشكال العنف ضد المرأة، تعكس التزام القيادة السياسية بتعزيز مكانة المرأة وتقديم الدعم اللازم لها، فالدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس السيسي، اتخذت خطوات جادة فاقت كل التوقعات نحو تمكين المرأة على الصعيدين التشريعي والتنفيذي، مما يعكس تحولًا نوعيًا في النظرة المجتمعية لدور المرأة.
وذكر الشيمي، أنه في كل مرحلة مفصلية من تاريخ الأمم، تتجلى لحظات فارقة تؤكد إرادة القيادة وقدرتها على إعادة صياغة الواقع بما يلبي تطلعات الشعوب ويواكب متطلبات العصر، وإذا أردنا أن نُمعن النظر في التحولات الكبرى التي شهدتها المرأة المصرية خلال السنوات الأخيرة، فإننا نجد أنفسنا أمام مشروع وطني متكامل، قوامه الأساسي تمكين المرأة وإعادة الاعتبار لدورها المحوري في بناء الدولة الحديثة.
وأضاف قائلًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أدرك منذ اللحظة الأولى لتوليه مسؤولية قيادة البلاد، أن المرأة المصرية ليست مجرد رقم في معادلة التنمية، بل هي الركيزة الأساسية التي تُبنى عليها الأوطان، والقوة الخفية التي تحافظ على تماسك المجتمع وقت الأزمات، وتدفع بعجلة التطور إلى الأمام في أوقات البناء، وقد انعكست هذه الرؤية بوضوح في توجيهات الرئيس خلال لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، حيث أكد على أن تمكين المرأة ليس شعارًا يُرفع في المناسبات، وإنما التزام وطني يستوجب ترجمة فورية إلى سياسات وتشريعات تحقق للمرأة كامل حقوقها، وتحميها من أي تمييز أو عنف، وتفتح أمامها آفاقًا واسعة للانخراط في الحياة العامة.
وأضاف أنه لا يمكن إغفال تحية الرئيس السيسي لسيدات وأمهات فلسطين، تلك التحية التي تحمل أبعادًا إنسانية ووطنية وأخلاقية، وتعكس الالتزام المصري تجاه القضايا العادلة وحقوق المرأة في مواجهة الاحتلال، وهو موقف ثابت يتجاوز الخطابات إلى مواقف عملية داعمة.
