رحب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل بالقرار الجمهورى بالعفو عن 2777 سجين يقضون فترة العقوبة طبقا لأحكام نهائية باتة فى مراكز الإصلاح والتأهيل التى يتعلمون فيها حرف ومهن مختلفة تعينهم على الحياة وفى نفس الوقت تسد نقص شديد يعانيه السوق المحلى والعربى من أصحاب هذه الحرف والمهن بعد اندثار الاسطوات الذين يعلمون الصبية فى ورشهم المختلفة.
ثمن الشهابي دور وزارة الداخلية التى طورت دور السجون من مراكز اصلاح وتهذيب إلى إصلاح وتأهيل لتحول هؤلاء الذين اخطأوا وأصبحوا مجرمين يقضون فترة العقوبة طبقا للأحكام النهائية الصادرة بحقهم وفقا للقانون والدستور إلى مواطنيين يملكون حرف ومهن يمارسونها بمهارة شديدة ويفيدون مجتمعاتهم وأنفسهم وأسرهم .
كما أشاد رئيس حزب الجيل بالفلسفة والرؤية التى صاغها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى استخدامه حقه الدستورى فى العفو عن متهمين يقضون فترة العقوبة وفق أحكام نهائية باتة ليجعله نافعا المتهمين وأسرهم وايضا نافعا للمجتمع بصفة عامة .
أكمل الشهابي أن تاريخ الجمهوريات المتعاقبة فى عمر الدولة المصرية سجل أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو الأكثر توسعا من بين رؤساء الجمهوريات السابقين فى استخدام هذا الحق الدستور فى العفو الرئاسى فى العفو عن نزلاء يقضون فترة العقوبة يتعلمون فى مراكز الإصلاح والتأهيل داخل السجون، حرفا ومهنا تفيدهم واسراهم والمجتمع .