أكد محمد مهني، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية المصري وأمين شباب الجمهورية بالحزب، أن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إلى القاهرة، تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، وتأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتأكيدًا على عمق الشراكة الاستراتيجية التي تربط مصر وفرنسا في مختلف المجالات، والتي شهدت الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ما يعكس الرغبة المشتركة في توسيع آفاق التعاون بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.
وقال مهني، إن زيارة الرئيس الفرنسي لخان الخليلي وجولاته في القاهرة، تعكس عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين مصر وفرنسا، وشملت جولة الرئيس الفرنسي زيارة عدد من المعالم الأثرية في القاهرة الإسلامية، حيث أشاد بعراقة التاريخ المصري وثرائه، مؤكدًا أن القاهرة تمثل متحفا مفتوحا يحكي قصة حضارة تمتد لآلاف السنين، وتعزز من التعاون الثقافي والسياحي بين البلدين، وتفتح آفاقًا جديدة للتبادل الحضاري بين الشعبين الصديقين.
وأوضح محمد مهني، أن الزيارة تمثل خطوة هامة على طريق تعميق أواصر التعاون مع فرنسا، بما يفتح آفاقًا جديدة للعمل المشترك من أجل تحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة، وهو ما ظهر من خلال جلسة المباحثات الثنائية بين الرئيسين، والتي تناولت سبل دفع التعاون المشترك في مجالات الاقتصاد، والاستثمار، والتعليم، والطاقة، بالإضافة إلى الشراكة في المشروعات التنموية والثقافية.
وأضاف، أهمية تعزيز التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، فضلًا عن استمرار التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع في الشرق الأوسط، وملف الأزمة الفلسطينية، وسبل دعم الاستقرار والسلام في المنطقة.
