أشاد المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد وعضو الهيئة العليا بحزب الوعي، باصطفاف الشعب المصري في مدينة رفح المصرية لدعم القضية الفلسطينية ورفض أي مخططات للتهجير.
وأوضح فايز في تصريحات له، أن الدكتور باسل عادل، رئيس الحزب، وجه جميع لجان المحافظات بالتوجه إلى رفح والمشاركة في المظاهرات التي جرت بالأمس تعزيزًا للأمن القومي المصري، مؤكدا أن هذه المظاهرات كانت رسالة واضحة للعالم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مفادها أن الشعب المصري بجميع أطيافه يقف صفًا واحدًا خلف قيادته ويحمي أمنه القومي، وأن سيناء خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
كما أثنى فايز على التنظيم المتميز لاستقبال الرئيس ماكرون وفكرة استقباله في خان الخليلي وسط الجماهير، معتبرًا ذلك رسالة قوية تؤكد على أمن مصر وتماسك شعبها وجيشها ومؤسسات الدولة، وأن الشعب يدعم قائده وقيادته السياسية في كل ما يتعلق بالأمن القومي وملف القضية الفلسطينية.
وجدد فايز إدانته الشديدة للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف آلة الحرب الإسرائيلية، والعمل الفوري على فتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود.
واعتبر فايز أن صمت القوى الكبرى تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني يمثل تواطؤًا غير مباشر، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لكبح جماح العدوان الإسرائيلي وضمان توفير الحماية الدولية للمدنيين، وفتح الطريق أمام حلول سياسية عادلة تنهي معاناة الفلسطينيين وتحقق الاستقرار في المنطقة.