وصف النائب رياض عبد الستار عضو مجلس النواب، تصريحات ماكرون بشأن احتمالية اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية في يونيو القادم، بأنها "خطوة متقدمة على الطريق الصحيح"، مشيرًا إلى أن باريس، التي التزمت لسنوات بلغة الدبلوماسية الحذرة، بدأت الآن تتحدث بلغة الاعتراف السياسي، وهذا بحد ذاته تطور يُحسب للدبلوماسية المصرية
ورأى رياض عبد الستار، في تصريح خاص، أن زيارة ماكرون لمصر حملت رسائل سياسية واضحة، أبرزها أن القاهرة باتت محطة لا غنى عنها لأي تحرك دولي جاد بشأن فلسطين.
شدد على أن الموقف الفرنسي، إن تُوّج بالاعتراف الرسمي في يونيو كما ألمح ماكرون، "سيُعيد تشكيل التوازنات الأوروبية في الشرق الأوسط، وسيفرض على أطراف كثيرة إعادة حساباتها."
وكان ماكرون قد قال، عقب زيارته لمصر، إن بلاده "ستقاتل من أجل غزة"، مؤكدًا التزام فرنسا بـ"العودة إلى السلام" والسعي نحو حل سياسي للصراع، قبل أن يضيف: "نحن بحاجة إلى التحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولذلك سنتوجه إلى هناك خلال الأشهر القليلة المقبلة، وفي لحظة ما، سيكون هذا هو القرار الصحيح."