السبت، 23 نوفمبر 2024 04:05 ص

عمرو موسى فى تأبين بطرس غالى: كان مفاوضا عنيدا.. ودافع باستماتة عن القضية الفلسطينية

عمرو موسى فى تأبين بطرس غالى: كان مفاوضا عنيدا.. ودافع باستماتة عن القضية الفلسطينية عمرو موسى وبطرس غالى أمين عام الأمم المتحدة الأسبق
الأحد، 27 مارس 2016 09:12 م
كتب وائل ربيعى
قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية – خلال حفل تأبين الدبلوماسى الراحل بطرس غالى - إنه يقف فى حفل تأبين أحد عظماء السياسة فى مصر، بعقل سليم وخلق متزن، مشيرًا إلى أن الراحل اتصف بكونه رجلا صلبا وحادا، مع كونه شخصا مرنا وودودًا، ولا يمكن لأحد نكران دوره حين تولى منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية، فى تطوير دور وزارة الخارجية، إذ كان أول من أدخل ثقافة النقاش فى صناعة الدبلوماسية المصرية.

وأضاف "موسى" – فى كلمته خلال حفل تأبين الدكتور بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، والذى تنظمه الجامعة البريطانية، اليوم الأحد، فى مقر الجامعة بمدينة الشروق - أن بطرس غالى كان يستمع ويساهم ويقبل الاختلاف ورفض رأيه من قبل مساعديه، قائلا: "كنا ننتهى إلى قرار موحد تم البحث فيه وصناعته كأرقى وزارات الخارجية فى العالم، كذلك كان بطرس غالى صحفيًّا وكاتبًا من الطراز الأول، فنقرأ كتبه ومقالاته فى أكثر من صحفية ومجلة، لنتعلم المثالية فى عالم السياسة والاقتصاد".

وتابع عمرو موسى كلمته خلال التأبين: "كذلك كان غالى مفاوضا عنيدًا، رأس للوفود المصرية فى أمرين مهمين: الأول عملية السلام والتفاوض فى إطارها، وكان يعلم ويتنبأ ثم يستمع إلى أعضاء وفده، ليكون الموقف المصرى رصينا، ويتوصل الوفد إلى قرار موحد، وكان غالى أكثر من دافع عن القضية الفلسطينية بكل رصانة وقوة، وكذلك يبرز دوره فى الدفاع عن بقاء مصر فى الحركات السياسية التى أراد البعض أن يخرجوا مصر منها".

يُذكر أن الاحتفالية المقامة فى مقر الجامعة البريطانية بمدينة الشروق، شهدت حضور كل من: رجل الأعمال محمد فريد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، والدكتور مصطفى الفقى أول رئيس للجامعة البريطانية والمستشار السابق لرئيس الجمهورية، وزوجة الراحل وأسرته، كما شارك بالحفل السفير محمود كارم مدير مركز الشرق الأوسط بالجامعة، والدكتورة نادية زخارى وزير البحث العلمى الأسبق، والدكتورة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة السابق.


print