كتب محمود العمرى
قال هيثم أبو العز الحريرى، عضو مجلس النواب عن دائرة محرم بك بمحافظة الإسكندرية، إن الخطاب الذى تم توجيه إلى رئيس الجمهورية أمس، هدفه العمل بالتمييز مع منظمات المجتمع المدنى، خاصة بعد حالات التضييق التى تعرضت لها فى الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أن هناك منها من يقوم بدور فعال ومهم للغاية فى تقديم إسهامات بمسار التنمية ودعم القضايا التى تحقق الاستقرار للدولة المصرية.
وأضاف الحريرى، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن مشاركته فى التوقيع على البيان الموجه لرئيس الجمهورية هو أن هناك تخوفًا بالتضييق على منظمات المجتمع المدنى، خاصة مع الاتهامات التى توجه إلى هذه المنظمات بأنهم عملاء وجواسيس، ولكن لابد أن يكون هناك تمييز بين هذه المنظمات، وألا يكون هناك محاولات لكتم الأصوات، موضحًا أن الموقعين على البيان 52 شخصية من كبار السياسين والكتاب فى مصر، وعدد من أعضاء مجلس النواب.
وكان قد وجَّه عدد من رموز العمل السياسى والعام خطابًا للرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، حول تطورات التعامل مع منظمات المجتمع المدنى فى الآونة الأخيرة، معربين عن تخوفهم الشديد من تأثير هذه التطورات بالسلب على قدرة جميع جمعيات ومنظمات المجتمع المدنى العاملة فى جميع المجالات على القيام بدورها الضرورى فى خدمة المجتمع المصرى والدفع بجهود التنمية.
