كتب إبراهيم سالم
أثارت الأجهزة الجديدة التى تم تركيبها فى القاعة الرئيسية لمجلس النواب، جدلا كبيرًا بين قطاع واسع من الأعضاء، إذ قال سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، إن الأجهزة الجديدة تهدف لخدمة النواب والصحفيين فى المقام الأول، وإنها ليست أجهزة تشويش، بينما أشار النائب الشاب هيثم أبو العز الحريرى إلى أن هناك تشويشا على أجهزة الاتصالات داخل القاعة.
فى هذا الإطار، أكد سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، أن الأجهزة الجديدة التى تم تركيبها فى القاعة الرئيسية لمجلس النواب تهدف لخدمة النواب والصحفيين، إذ توفر هذه الأجهزة الجديدة خدمة أفضل للاتصال اللا سلكى بالإنترنت "واى فاى"، وهو يسهل عمل النواب والصحفيين، وأن الغرض منها ليس التضييق عليهم كما يشيع البعض.
وأضاف "وهدان" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، امس الجمعة - أن المجلس يسهل مهمة الصحفيين فى أداء عملهم وتغطية الجلسات، لأنه فى النهاية يعود بالنفع على العمل البرلمانى، مشدّدًا على أن المجلس لا يمكن أن يضع أجهزة للتشويش على النواب خلال الجلسات العامة.
الحريرى: التشويش بقاعة البرلمان على أجهزة الاتصالات فقط وليس له تأثير على الواى فاى
من جانبه، قال هيثم أبو العز الحريرى، عضو مجلس النواب عن دائرة محرم بك بمحافظة الإسكندرية، وأحد مؤسسى ائتلاف "25-30"، إن أجهزة التشويش التى استعان بها المجلس فى الفترة الحالية، للتشويش على أجهزة الاتصالات للنواب وكل المشاركين فى الجلسة العامة فقط، إلا أن هذا التشويش لا ينطبق على الإنترنت فى القاعة، إذ إن شبكة الواى فاى بالقاعة تعمل على أعلى مستوى.
وأكد النائب السكندرى فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه كانت هناك أجهزة تشويش على الاتصالات فى القاعة من قبل، ولكنها لا تعمل بنفس الكفاءة التى تعمل بها حاليًا، وأن هذا لا ينتمى إلى شبكات الواى فاى والإنترنت ولا يمت لها بأيّة صلة.
يذكر أن "برلمانى" كان قد حصل على صور من داخل القاعة الرئيسية لمجلس النواب، تكشف استعانة البرلمان بأجهزة تشويش، ووضعها فى شرفات القاعة، لقطع إرسال التليفون المحمول عن النواب والصحفيين خلال الجلسات العامة.
