كتب تامر إسماعيل
بعد أيام قليلة من إشهار ائتلاف دعم مصر لوثيقته الداخلية، التى تحكم العمل داخل الائتلاف، رحل عن الدنيا رئيسه، اللواء سامح اليزل، ليترك مقعده ومنصبه شاغرا، فى انتظار تطبيق الوثيقة، التى تعد بمثابة لائحة داخلية للائتلاف.
وتبدأ عملية اختيار رئيس للائتلاف، كما نصت المادة 12 من الوثيقة، بإعلان أن مقعد رئيس البرلمان شاغرا، ثم يتم بعدها تعيين أكبر أعضاء الائتلاف سنا، قائما بأعمال رئيس الائتلاف،
أما الخطوة الثالثة فهى الدعوة لعقد جمعية عمومية للائتلاف، وإبلاغ النواب الراغبين فى الترشح لرئاسة الائتلاف، على ألا يكون من بينهم أكبرهم سنا، والذى تولى منصب القائم بأعمال الرئيس.
بعد ذلك تنعقد الجمعية العمومية ويتم خلالها اختيار الرئيس بالانتخاب السرى المباشر، ويتم فى نهاية الجمعية فرز الأصوات وإعلان اسم الرئيس الجديد للائتلاف.
وتنص المادة 12 فى وثيقة الائتلاف على التالى: "رئيس الائتلاف يتم اختياره فى أول جمعية انعقاد له، ولمدة دور انعقاد، ويتم ذلك بالانتخاب الحر السرى المباشر بين أعضاء الجمعية العمومية للائتلاف، ويتولى هذه الجلسة أكبر الأعضاء سنًّا من غير المرشحين لمنصب الرئيس أو نواب الرئيس، وفى حالة خلو منصب الرئيس لأى سبب يتولى رئاسة الائتلاف مؤقتًا أكبر نواب الائتلاف سنًّا، بشرط عدم خوضه الانتخابات على منصب الرئيس".
وقد رحل اللواء سامح سيف اليزل، رئيس الائتلاف، أمس الاثنين، بعد صراع مع المرض، وشيع جثمانه ظهر اليوم من مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس، فى حضور عدد كبير من المسئولين والقيادات، من بينهم، اللواء خالد فوزى، رئيس جهاز المخابرات العامة، واللواء مراد موافى، رئيس المخابرات السابق، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والسفير البريطانى بالقاهرة، وفى حضور رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال، وأعضاء ائتلاف دعم مصر، وعدد كبير من النواب من خارج الائتلاف.
