كتب محمود العمرى
أكد خالد أبو زهاد، عضو مجلس النواب، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للقاهرة ستعمل على إنعاش الاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن الملك قد قرر فى وقت سابق زيادة الاستثمارات السعودية فى مصر لـ30 مليار ريال سعودى.
وقال أبو زهاد، فى بيان له اليوم، إن حجم الاستثمارات السعودية الموجودة حاليا فى مصر تقدر ب 5.3 مليار دولار كما أن حجم التبادل التجارى بين البلدين يصل 6.2 مليار دولار وتعد المملكة هى أول الدول العربية المصدرة للسياحة والتى وصلت لـ400 ألف سائح فى عام 2015.
وأضاف النائب، أنه سيتم خلال الزيارة توقيع 14 إتفاقية إقتصادية ضمن الاتفاقيات الناتجة عن مجلس التنسيق (السعودى – المصري) والتى تم الإتفاق عليهم عقب زيارة الرئيس السيى فى شهر نوفمبر الماضى للمملكة، مضيفا على رأس هذه الاتفاقيات اتفاقية منع الازدواج الضريبى بين البلدين، مشيرا إلى أن الاتفاقية تهدف لمنع حدوث ازدواج فى الضرائب المفروضة على المواطنين والشركات المصرية فى السعودية والعكس، وذلك بالنسبة للضرائب العقارية أو منشآت العمل أو أرباح هذه المنشآت.
وأوضح أبو زهاد، أنه وفقا لتصريحات المسئولين فى المملكة فإن حجم الاستثمارات السعودية المتوقع الاتفاق عليها خلال الزيارة سيتجاوز 30 مليار جنيه خلال السنوات الخمس المقبلة، وتوقيع مذكرات تفاهم تتضمن مشروعا مشتركا عملاقا لإنتاج الدواجن فى شبه جزيرة سيناء باستثمارات تصل إلى ١٠ مليارات جنيه، فضلا عن مشروع إنشاء ميناء جاف بالإسماعيلية باستثمارات 1.5 مليار جنيه، مؤكدا أن هناك إتفاقًا بين وزارة التعاون الدولى والصندوق السعودى للتنمية بمبلغ 1.5 مليار دولار، لتنمية شبه جزيرة سيناء فى مجالات الزراعة والخدمات والبنية التحتية وإنشاء مدارس وتجمعات سكنية وزراعية، إضافة إلى الطرق والوحدات الصحية، وتدشين جامعة الملك سلمان جنوب سيناء.
وشدد أبو زهاد، على أن الحكومة المصرية مطالبة بتذليل العقبات أمام المستثمرين السعوديين بوجه خاص والاستثمارات الواردة من الخارج بشكل عام، مضيفا أن الروتين والبيروقراطية ما زالت تتحكم فى مفاصل الدولة والمؤسسات المصرية على الرغم من سعى الرئيس عبد الفتاح السيسى الدائم للقضاء عليها.