كارثة بالفيديو.. مدرس "ملتحى" يهين تلميذا ويضربه على وجهه ويطرده والسبب "مضحك"

تداول عدد من النشطاء والمستخدمين على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مقطع فيديو لأحد المعلمين وهو يصفع طالبًا على وجهه بشدة ويهينه ويطرده.

وقالت ناشرة الفيديو فى تعليقها عليه: "اللى فى الفيديو ده أحمد ابن أختى، أحمد طفل مهذب جدا، وكل غلطته إنه طلع وقف بره الفصل والمدرس مكانش موجود، بس بغض النظر، هو طفل وممكن يغلط، بس مين يدّى الحق للمدرس المحترم إنه يضرب الولد بالطريقة المهينة دى قدام زمايله، طبعا الفيديو ده كان فى الآخر بعد ما خلص ضرب، أصحابه كانوا قاعدين يعيطوا عشانه، وربنا ألهمهم إنهم يصوروا المدرس وهو بيضربه، عشان أحمد يعرف يجيب حقه".

وأضافت ناشرة الفيديو: "بالفعل اتعمل فيه محضر وحقه هيجيله، محدش يتخيل الولد مأذى نفسيًّا إزاى كل ما يشوف الفيديو ده، أنا ضد إنه يتنشر بصراحة عشان خاطر أحمد.. بس احنا نشرناه لأن زمايل المدرس المحترم عاملين حملة تضامن معاه، ومعلقين صوره، وضد إهانة المعلم، طيب وأحمد مين ضد إهانته؟ ناسيين إن الأسلوب ده يتنافى تمامًا مع كل أساليب التربية السليمة، ويتنافى مع تعاليم الإسلام اللى التزم المعلم المحترم منه باللحية، وأسلوبه بعيد كل البعد عن تعاليم الإسلام، ونسى حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته".
وتابعت ناشرة الفيديو متحدثة عن الوضع مع أختها، والدة الطفل، ومخاطبة إيّاها: "طبعا المدرسة كلها بتتحايل عليها إنها تتنازل، بس حقيقى لو اتنازلتى هتكون أكبر غلطة بتغلطيها فى حق ابنك، اوعى تتنازلى.. أنا مش فاهمة هما إزاى مش عاوزين الأطفال تكره التعليم والمدارس، المدرسين دول محتاجين إعادة تأهيل نفسى للقيام بعملية التربية، ويعرفوا إنهم بيتعاملوا مع بنى آدمين مش حيوانات".
فى السياق ذاته، كتب أحد المعلقين أن الفيديو المتداول يخص "مدرسة محمد نجيب محفوظ التجريبية لغات"، ولم يتسنّ التأكيد لنا من صحة أن هذه الواقعة تخص المدرسة أو لا.