كتبت هدى أبو بكر
قالت غرفة عمليات وزارة العدل، بشأن واقعة المشادة الكلامية بين قاضٍ وضابط بالقوات المسلحة فى إحدى اللجان الفرعية بمركز سنورس بالفيوم، إن المشادة كانت بسيطة وانتهت فى دقائق، لتباشر اللجنة عملها سريعًا.
وأضافت الغرفة - فى بيان لها – "إيماء لما نشرته بعض المواقع الإلكترونية بشأن وقوع مشادة بين أحد الضباط والقاضى المشرف على اللجنة الانتخابية فى قرية مطرطارس بمركز سنورس بالفيوم، قام على إثرها القاضى بإيقاف عملية الاقتراع، فإن غرفة عملية وزارة العدل تحققت من الواقعة، وتبين أنه حال دخول القاضى رئيس اللجنة، صباح اليوم الأربعاء، تعرض ضابط التأمين له، وحدثت مشادة كلامية بسيطة بينهما، انتهت فى دقائق، وتمّت تصفية الأجواء وباشرت اللجنة عملها، ولا يوجد أى تعطيل للعملية الانتخابية بالمحافظة.
كان مصدر بغرفة عمليات نادى قضاة مجلس الدولة، قد كشف – فى تصريح لـ "برلمانى" - عن مشادة قوية وقعت بين رئيس اللجنة الفرعية رقم 87 بمركز سنورس بالفيوم، والضابط المكلف بتأمين اللجنة، حينما طلب الأخير تفتيش سيارة القاضى فى أثناء دخوله إلى مقر اللجنة، إذ رفض القاضى التفتيض، وتطوّر الأمر بينهما إلى مشادة كلامية حادة، أسفرت عن توقف التصويت باللجنة، واللجنة المجاورة لها، لمدة 3 ساعات تقريبًا، كما تضامن عدد من القضاة المشرفين على اللجان الانتخابية بالمركز نفسه مع رئيس اللجنة رقم 87، وأوقفوا التصويت فى لجانهم أيضًا، حتى تدخلت اللجنة العليا للانتخابات وأنهت الأزمة.
وكان المستشار أيمن حجاج، وكيل نادى قضاة مجلس الدولة ورئيس غرفة عمليات النادى، قد انتقل إلى الفيوم برفقة المستشار إيهاب إسماعيل، سكرتير عام النادى، والمستشار وائل فرحات، المتحدث الإعلامى للنادى، على خلفية هذه الأزمة، قبل أن تستقر الأمور وتعود اللجان الفرعية المتوقفة إلى الانتظام فى استقبال الناخبين.
