السبت، 23 نوفمبر 2024 01:27 م

رجال أعمال سعوديون: مصر والمملكة تمثلان أكبر قوة اقتصادية فى العالم العربى

رجال أعمال سعوديون: مصر والمملكة تمثلان أكبر قوة اقتصادية فى العالم العربى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والرئيس عبد الفتاح السيسى
الخميس، 07 أبريل 2016 02:50 م
كتب مصطفى عنبر
شدد رجال أعمال سعوديون من محافظة جدة بالمملكة العربية السعودية، على أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لمصر، وتدشينه عددًا من المشاريع المحورية المهمة، مؤكدين أنها خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين.

وفى هذا السياق، قال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة، مازن بن محمد بترجى – فى تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس" - "إن العلاقات القوية التى تربط المملكة ومصر تمثل عمقًا استراتيجيًّا للمنطقة بكاملها، وتمثل الضمان الحقيقى لاستمرار التضامن العربى والإسلامى، فالبلدان يمثلان أكبر قوة بشرية واقتصادية فى العالم العربى، ويملكان الكثير من المقومات لمواجهة التحديات الكبرى التى تؤرق المنطقة وتسهم فى تعكير صفوها".

وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة: "لا شك فى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين وتدشينه قائمة من المشروعات، دليل واضح على أن العلاقات الثنائية فى أفضل حالاتها، وعلى أن البلدين الشقيقين قادران على السير بالمنطقة إلى بر الأمان".

من جهته، قال رجل الأعمال السعودى محمد العبد الله العنقرى، إن مجتمع الأعمال يشعر بالفخر والاعتزاز وهو يتابع زيارات ومبادرات خادم الحرمين الشريفين، إذ يركز على زيادة اللحمة مع البلاد العربية، وفى مقدمتها الدول المؤثرة مثل مصر، التى شاركت ضمن التحالف الإسلامى فى مناورات "رعد الشمال"، التى حملت رسالة قوية إلى قوى الشر، مؤكّدة يقظة القوة العسكرية للمملكة وحلفائها، وقدرتها على ردع أى معتد يحاول المساس بأمن واستقرار المنطقة، متابعًا: "العلاقات بين البلدين لها ثوابت وجذور".

كما نوه الاقتصادى محمد حسن يوسف، إلى أن الزيارة ستسهم فى تعزيز العلاقات بين المملكة ومصر، وأن ما سيزيد هذه العلاقات شموخًا هو تشكيل مجلس تنسيقى يضم أكبر دولتين فى المنطقة، لمكافحة الإرهاب، فقد جاء التنسيق المشترك والتقارب الشديد فى هذا الوقت بالذات، ليعزز التضامن العربى فى مواجهة المعتدين الذين ارتفعت أصواتهم فى الفترة الأخيرة.

وأضاف "يوسف" فى تصريحاته: "إن المملكة باتت الوطن الكبير للجميع، وتحولت إلى منارة مشرقة فى قلب المنطقة، لم تكتف بالتبرع بمليار دولار لصندوق مكافحة الفقر فى العالم الإسلامى، بل أسهمت فى رؤوس أموال 18 مؤسسة وهيئة مالية دولية، وتجاوز ما قدمته من مساعدات غير مستردة وقروض ميسرة خلال العقود الثلاثة الماضية 100 مليار دولار، استفادت منها أكثر من 70 دولة نامية، وتنازلت عما يزيد على 6 مليارات دولار من ديونها المستحقة على الدول الفقيرة، كما أسهمت بكامل حصتها فى صندوق مبادرة تخفيف الديون لدى صندوق النقد الدولى"، لافتًا إلى أن الصندوق السعودى للتنمية هو الجهاز الرئيسى للمساعدات السعودية الإنمائية للدول النامية، إذ قدم الصندوق قروضا إنمائية لتمويل 273 مشروعًا فى 60 دولة.


الأكثر قراءة



print