كتب لؤى على
أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن الزيارة التاريخية التى يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، إلى مصر، والتى بدأت اليوم الخميس، من شأنها تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق التام بين الدولتين الشقيقتين لمواجهة المخاطر والتحديات التى تواجه المنطقة العربية.
وشدد مفتى الجمهورية فى تصريحات له اليوم، الخميس، بمناسبة بدء الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين للقاهرة، "أن اللقاء المرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وشقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمثابة "لقاء القمة" فى هذه المراحل التاريخية المتعاقبة".
وأوضح مفتى الجمهورية، أن اللقاء التاريخى بين الزعيمين من شأنه تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق التام بين القيادتين ونشر المزيد من الاستقرار والأمان فى المنطقة العربية.
وأشاد مفتى الجمهورية بعمق ومتانة العلاقات المصرية- السعودية، مشددًا على أنها ضاربة فى أعماق التاريخ منذ القدم، ومؤكدًا على قدرة هذه العلاقات القوية والأخوية على دحر الإرهاب ومواجهة التحديات والمخاطر التى تحيط بالأمة العربية والإسلامية.
وقال مفتى الجمهورية: نريد أن نقول إن التعاون مع المملكة العربية السعودية هو نتاج العلاقات الأخوية على مر التاريخ بين الدولتين الشقيقتين، كما أن العلاقات الآن فى الجانب الدينى تُوجت بتوقيع اتفاقيات؛ حيث تم توقيع اتفاقية بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف السعودية فحواها إنتاج خطاب إفتائى رصين وضبط الفتوى.
وثمن مفتى الجمهورية المواقف التاريخية والقوية للمملكة على مر التاريخ ووقوفها دائمًا بجوار شقيقتها مصر خاصة فى أوقات الشدائد والمحن، مؤكدًا أن مصر لا تنسى مطلقًا المواقف التاريخية لشقيقتها المملكة وخاصة عقب ثورة 30 يونيو وإعلانها للجميع وقوفها بكل قوة وحزم لدعم شقيقتها مصر.
واختتم مفتى الجمهورية تصريحاته قائلاً: "نقول لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.. أهلاً وسهلاً بك فى بلدك مصر.. وإلى المزيد من التقدم والازدهار".