بعد ما أثارته قضية الشاب جوليو ريجينى، ومهاجمة الصحف الإيطالية لمصر، وتصعيد الأمر إلى أن أصبح قضية عالمية، تشغل جميع الصحف والجرائد، يرصد موقع "برلمانى" 3 حوادث مشابهة لمصريين بإيطاليا، منهم من عاد إلى مصر جثة هامدة، ومنهم من لم يحالفه الحظ فى العودة حتى الآن، وظل غائبًا عن أهله وأحبابه، دون أن يقوم التحقيق الإيطالى بإنصاف أحد منهم.
الاسم: محمد صلاح
سبب الوفاة: صدمته سيارة كان يقودها شاب يسير بسرعة جنونية.
تم إعلان وفاة محمد صلاح أحد الشباب العاملين بالخارج فى تاريخ 4 أكتوبر عام 2015، بعد أن صدمته سيارة كان يقودها شاب يسير بسرعة جنونية، أثناء عبوره شارع بمدينة ميلانو بإيطاليا. وأوضح القارئ أن صديقه كان يعمل طباخا بأحد المطاعم الشهيرة بإيطاليا منذ 9 سنوات، وهو من أبناء منطقة الجمعية بإمبابة بالجيزة.
الاسم: عادل معوض
سبب الوفاة: اختفاء فى ظروف غامضة.
وفى الوقت الذى فشلت فيه الشرطة الإيطالية على مدار أكثر من 5 أشهر فى كشف غموض اختفاء المواطن المصرى عادل معوض، الذى يعمل بإيطاليا فى ظروف غامضة، ولم تقدم الشرطة الإيطالية لأسرته أية معلومات، ومازال الغموض يسيطر على الواقعة، فى حين تعيش أسرته فى القاهرة حياة قاسية بعد اختفاء الأب والعائل الوحيد للأسرة، لعدم قدرة الشرطة الإيطالية على مدها بأية معلومات عنه أو تحديد مصيره.
الاسم: حامد محمود عبدالعزيز السيد (أصغر قتيل 19 عامًا)
سبب الوفاة: طٌعن بالسكين فى ميلانو شمال إيطاليا على أيدى شباب من بيرو والأكوادور.
كما تم الإعلان فى 15 فبراير 2010 عن وفاة حامد محمود فى مشاجرة عشية الاحتفالات بعيد الحب، قتل شاب مصرى يبلغ من العمر 19 عاما طعنا بالسكين فى ميلانو شمال إيطاليا على أيدى شباب من بيرو والأكوادور. وأدى الحادث إلى اضطرابات واشتباكات بين المهاجرين المصريين والعرب بإيطاليا والعمال المهاجرين من دول أمريكا الجنوبية.
وقالت مصادر، إن مائة شاب من مهاجرى شمال أفريقيا حطموا واجهات 400 محل يملكها مهاجرون من أمريكا اللاتينية وأحرقوا عدداً من السيارات.
وتظاهر المصريون مساء أمس الأول عقب الحادث أمام القنصلية المصرية احتجاجا على الحادث واحتشد اخرين فى شارع سان بادوفا الذى يسكنه أغلبية مصرية وحاول أهل القتيل الثأر ومطاردة الشباب الزنجى إلا أن الشرطة الايطالية حالت دون ذلك.
وأوضح مصدر مسئول بالقنصلية المصرية فى ميلانو: إن المصريين ملتزمون بالقانون ولن يضيع حقهم وأن السفارة المصرية تقف وراء أهل القتيل لينال القاتل عقابه.
وأشار السفير محمد عبدالحكم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، إلى أن الخارجية المصرية تكثف اتصالاتها مع البوليس الإيطالى للقبض على الجناة.
وأضاف أن الحادث وقع جراء مشاجرة عنيفة بين مواطن مصرى هو حامد محمود عبدالعزيز السيد عبده وصديقين له من ساحل العاج والمغرب من جهة وخمسة من مهاجرى بيرو والمقيمين بميلانوأسفر عن مقتل المواطن المصرى.
الموقف المصرى
تلخص الموقف المصرى فى المتابعة والشجب والإدانة لكل حادثة، وجاء مؤخرًا تنويه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى فى حواره مع صحيفة إيطالية، أن إيطاليا لم تكشف عن سر اختفاء عادل معوض بعد، ولم تلجأ مصر لإفساد العلاقات بسبب هذا، حيث إن هذه الحوادث فردية.
الموقف الإيطالى
أدانت إيطاليا مصر فى تأخرها فى التحقيقات الخاصة بمقتل الطالب ريجينى، ولم تعتبر الحادث فرديًا، بل صرح وزير الخارجية الإيطالى قائلاً: "لن نسمح بدهس كرامة إيطاليا".