كتب مصطفى النجار
كشف ناصر شعبان الأمين العام لنقابة تجار سيارات مصر، عن زيادة جديدة لأسعار جميع أنواع السيارات، بسبب جشع بعض المستوردين ووكلاء السيارات متحججين بارتفاع سعر الدولار، مؤكدًا أن زيادة الأسعار تتراوح بين 30 ألف جنيه للسيارة الواحدة من الفئات والعلامات التجارية الأقل من 1600 سى سى، بينما زيادة تتراوح بين 70 إلى 100 ألف جنيه للسيارات الفارهة.
يذكر أن يوم الاثنين 14 مارس الماضى، وبعد قرار البنك المركزى بتحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، بدأت الأسعار فى الزيادة مسجلة 15% بعد زيادة سعر الدولار بمقدار 115 قرشا أمام الجنيه، فى ظل توقف 60% من مبيعات سوق السيارات.
وأرجع ناصر شعبان، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، الارتفاع الجديد للأسعار بسبب 20 مستوردا قاموا باستيراد كميات كبيرة من السيارات خلال الفترة الماضية وتخزينها مستغلين وجود سيولة من العملة الصعبة خاصة الدولار واليورو، ويقومون بتعطيش سوق السيارات، وبعد زيادة سعر الصرف للعملات مقابل الجنيه قاموا بطرح هذه السيارات فى الأسواق بأسعار مرتفعة عن تكلفة الاستيراد الفعلى، لافتًا إلى أن هامش ربح السيارة الجديدة يبلغ 1.5% من قيمة السيارة نفسها أى حوالى من ألف إلى 3 آلاف جنيه.
وضرب مثالًا بزيادة سعر سيارة BMW من فئةX5 بمقدار 100 ألف جنيه لتصبح 1.1 مليون جنيه، بينما السيارة Jeep من فئة Grand cherokee حوالى 70 ألف جنيه لتصبح بـ679 ألف جنيه.
وطالب ناصر شعبان، بضرورة استحداث مباحث خاصة بالرقابة على سوق السيارات أشبه بمباحث التموين للتفتيش على المستوريدين من خلال مطابقة الأسعار المعلنة لتكلفة الاستيراد من واقع الفواتير مثلما يتم التفتيش على محلات السوبر ماركت والخضراوات.