كتب عمرو حسين
طرح الفريق أحمد شفيق، مرشح الرئاسة الأسبق ومؤسس حزب الحركة الوطنية، عدة تساؤلات حول ترسيم الحدود بين مصر والسعودية وضم جزيرتى "تيران وصنافير" للمملكة.
وقال "شفيق"، فى بيان عبر حسابه على «تويتر»، :"البعض يتفق مع ما تم فيما جرى من ترسيم للحدود لضم جزيرتى تيران وصنافير إلى المملكة السعودية، والبعض الآخر يرفض هذا الإجراء قطعيا، وكان أجدر بنا أن يتم هذا الإجراء من خلال دراسات عميقة متخصصة، وبناء على نتائجها أسوة بما تم من إجراءات فى ترسيم حدود طابا".
وتساءل مرشح الرئاسة الأسبق، والمتواجد فى الإمارات العربية المتحدة: " أين الوثيقة أو الوثائق التاريخية التى تشير إلى ملكية الجزيرتين سواء للمملكة أو لمصر؟ وأين الوثيقة التى فُوضت مصر بمقتضاها فى استخدام الجزيرتين؟ ما أسباب صدور هذا التفويض أن كان قد حدث؟ وهل انتهت الأسباب التى صدر التفويض من أجلها أن كان صحيحًا؟، وإذا كانت أسباب التفويض مازالت قائمة، فلماذا ينتهى الآن وبعد أكثر من مائة عام؟".
وفى شأن آخر، أوضح "شفيق" فى بيانه، أن مصر تضافرت عليها خلال الفترة الأخيرة العديد من الأحداث، منها أزمة سد النهضة، وتوتر العلاقات مع إيطاليا.
وتساءل "شفيق" عن أسباب تلك الأزمات، :"هل هى نقص فى الخبرة وضعف الإدارة؟ هل هو الاختيار غير المناسب لمن يناط بهم معالجة الأزمات؟ هل التلكؤ والبطء فى اتخاذ القرار المناسب فى التوقيت المناسب؟".