كتب محمود العمرى
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن دعوات التظاهر التى يروج لها عدد من النشطاء والتابعين لجماعة الإخوان، يوم 15 أبريل الجارى، للاحتجاج ورفض قرار الحكومة باعتبار تيران وصنافير جزيرتين سعوديتين، هى دعوات خارجة من 20 شخص على الأكثر، ولن يؤثروا فى أى شىء من الاتفاقيات أو اهتزاز النظام الحالى.
وأضاف "برهامى" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الثلاثاء - إن قضية جزيرتى تيران وصنافير هى اتفاقيات بين الحكومة والجانب الآخر، والبرلمان هو صاحب القرار فى هذا الأمر، موضّحًا أن الأمور لن تحل بدعوات الاحتجاج أو غيره ممن يريدون عرقلة مسيرة البلاد.
وأكد "برهامى" فى تصريحاته، أن هذه الدعوات لن تحل الأمر، ولكنها ستزيد حالة الاستقطاب، وستستغلها عناصر الإخوان فى مصالحهم الشخصية، مطالبا بعدم النزول، وبالوقوف إلى جانب مصلحة البلاد العليا.
جدير بالذكر، أن عددًا من النشطاء ومستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى قد دعوا إلى التظاهر يوم الجمعة 15 أبريل الجارى، احتجاجًا على قرار الحكومة باعتبار تيران وصنافير جزيرتين تابعتين للمملكة العربية السعودية.