كتبت شروق عز الدين
قال طارق الخولى عضو مجلس النواب، إنه فيما تداوله البعض حول حصول النواب على هدايا من العاهل السعودى الملك سلمان خلال زيارته للبرلمان، "يبدو أن التلفيق وصل لمداه.. وبلا أى سقف من الانحطاط، فنحن الآن فى عنفوان المعركة، التى تحاك ضد الوطن، حرب إشعال الفتن والتشكيك فى كل مؤسسات الدولة".
وطالب الخولى فى بيان له اليوم النائب العام، بالتحقيق فى مصدر ما وصفه بالخرافات المزورة، مشيرا إلى أن الإعلان عن مثل هذه الأمور فى هذا التوقيت يدار من أجهزة محترفة تشكك الشعوب فى كل شىء، مؤكدًا مصر تمر بذروة الممارسات الدنيئة من قوى الشر فى هذه المرحلة، فهذه القوى قد وصلت لحد الجنون بسبب عدم انهيار مصر إلى الآن، ويرون فى أزمة "تيران وصنافير" الأمل لتفكيك الأمة، والنيل من وحدتها.
وأكد الخولى أنه طبقا للمادة (151) من الدستور، فإن اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، لن تأخذ حيز النفاذ، إلا بتصديق البرلمان عليها، وأن البرلمان لن يتخذ أى قرار مسبق بمصرية أو سعودية الجزرتين، إلا بعد خروج كافة الوثائق المتعلقة بالأمر، أمام الرأى العام ودراسة الموضوع من كافة جوانبه الجغرافية والتاريخية، فبرلمان الشعب يسير وفق عقيدة المصريين منذ فجر التاريخ فى درء أى عدوان على أراضينا، وعلى نفس القدر من الحسم، وكذلك عدم المساس بأرض الغير بأى شكل من الأشكال.
وأشار الخولى إلى أن القوائم "السوداء ولا البيضاء" التى تعد للنواب الذين سيصدقون أو يرفضون اتفاقية تعيين الحدود البحرية لن ترهب نواب البرلمان، واصفا ذلك "بالابتزاز السياسى الرخيص"، فنواب مصر سيقولون كلمة الحق مهما كانت ليس تحسبا لهؤلاء وإنما خشيه من الله والشعب، وعدم حنث باليمين الدستورية التى أقسمناها.