كتب محمد سعودى
تعد قضية حلايب وشلاتين من أخطر القضايا الشائكة بين مصر والسودان، وقد أدى ضم جزيرتى تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية إلى تسليط الضوء على قضية حلايب وشلاتين التى تزعم السودان ملكيتها.
ودعت السلطات السودانية، مصر للتفاوض المباشر بشأن حل أزمة حلايب وشلاتين المتنازع عليهما بين البلدين خاصة بعدما أصدرت الحكومة المصرية بيانا أنهت فيه النزاع حول جزيرتى تيران وصنافير بضمهما إلى السعودية، الأمر الذى أثار غضب الكثير من المصريين.
وهددت وزارة الخارجية السودانية فى بيان لها باللجوء إلى التحكيم الدولى امتثالا للقوانين والمواثيق الدولية باعتباره الفيصل فى مثل هذه الحالات كما حدث فى إعادة طابا للسيادة المصرية.
وأكدت وزارة الخارجية السودانية، أنها ستواصل متابعتها لاتفاق تيران وصنافير والاتفاقيات الأخرى الملحقة به مع الجهات المعنية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات وترتيبات تصون الحقوق السودانية السيادية الراسخة فى منطقتى حلايب وشلاتين.
وفى وقت سابق، قال السفير أحمد أبوزيد المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن قضيتى حلايب وشلاتين وتيران وصنافير متشابهتان إلى حد كبير، موضحًا أن الوضع فيما يتعلق بمنطقتى حلايب وشلاتين لا يختلف عن جزيرتى تيران وصنافير.
وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أن وزير الداخلية المصرى طلب فى وقت مضى من السودان إدارة حلايب وشلاتين، ثم استردتهما مصر بعد ذلك، و"على السودان أن تحذو حذو مصر فى التعامل مع قضية تيران وصنافير".
