كتب زكى القاضى
أكد طارق الخولى، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، أن زيارة الرئيس الفرنسى، فرانسوا هولاند، لمصر خلال الفترة الحالية، تأتى نتاجًا طبيعيًّا لتطور العلاقات المصرية الفرنسية خلال الفترة السابقة، إذ استطاعت مصر بعلاقاتها الخارجية الجيدة، تنمية العلاقات المشتركة بين البلدين، باعتبار فرنسا إحدى أهم قادة الاتحاد الأوروبى، وقد نجح هذا التطوير المتواصل فى الوصول بمستوى العلاقات بين البلدين إلى حد وجود علاقات اقتصادية وعسكرية قوية ومهمة للغاية، مشيرًا إلى أن العلاقات الدولية تحكمها سياسة المصالح المشتركة، وهو ما يجيد البلدان استغلاله فى علاقتهما؟
وأضاف "الخولى" - فى تصريحات صحفية، اليوم الاثنين - أن فرنسا تريد ترجمة العلاقات المشتركة فى شكل صفقات اقتصادية وعسكرية مستمرة ومتتالية، مؤكّدًا أن باريس حصلت على ترويج شديد لصناعاتها العسكرية من الجانب المصرى، بعد بيع صفقة طائرات "رافال" لمصر، ما نتج عنه زيادة فى الصادرات العسكرية الفرنسية للخارج.
وأشار النائب الشاب طارق الخولى فى تصريحاته، إلى تفهم دول الاتحاد الأوروبى، ومن بينها فرنسا، لدور مصر فى المنطقة، وأهمية حضورها لتحقيق أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب، واستقبالها لعدد كبير اللاجئين من دول الجوار، من دون المتاجرة السياسية والاقتصادية بمعاناتهم كما تفعل قوى إقليمية أخرى.