كتب أيمن رمضان
أكد النائب البرلمانى أحمد العوضى، أن قضية حلايب وشلاتين واضحة وضوح الشمس وكافة الوثائق والشواهد التاريخية، تؤكد على أنهما مصريتان، قائلا: إنه خدم فى هذه المنطقة عندما كان قائدًا للصاعقة"، مشيرًا إلى أن السودان كلما واجهت أزمة تثير هذه المشكلة لشغل الرأى العام السودانى الداخلى.
وأضاف "العوضى" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن خط عرض 22 هو الحد الفاصل بين مصر والسودان وهذا معروف على مستوى المنطقة والعالم، مشددًا على أنه فى حال ذهاب السودان إلى التحكيم الدولى سوف تخسر القضية كون كافة الوثائق تؤكد مصرية هذه البقعة الغالية من أرض الوطن فضلًا عن القبائل المصرية التى تقيم عليها رفضوا قبل ذلك المشاركة فى الانتخابات السودانية عندما عرضت عليهم الخرطوم ذلك وبالتالى لن يقبلوا بأى حال من الأحوال ما تدعيه السودان.
ولفت النائب البرلمانى، إلى أن هذا موقف وطنى مشرف من كافة القبائل التى تقيم على أرض حلايب وشلاتين الذين يعتزون بمصريتهم، مشيرًا إلى أن لا أساس من الصحة لما تدعيه السودان فى هذا الشأن ومخالف للحقيقة، قائلا: "نتمنى أن نتلاقى بيننا وبين السودان ويكون هناك علاقات طيبة كونها تعتبر عمق لمصر".
وأكد "العوضى"، أن أى تجاوز من قبل الخرطوم فى هذا الملف سينعكس بالسلب على علاقتها بالمحيط العربى كافة الذى يؤكد دائمًا فى كافة التصريحات الرسمية أن مصر صمام الأمان للمنطقة العربية.