كتب وائل ربيعى – أحمد حسنى
قال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، إن الدين يطلق على العلم الذى ينقل لنا مصادر الشرع الشريف من القرآن والسنة ومجموعة من العلوم خدمت محور حضارة المسلمين عبر التاريخ، أما التدين يطلق على السلوك اليومى للمسلم، ومن هنا فارق الناس بين العالم الذى لابد أن نذهب إليه لعلمه، والعمل الذى يصل به القلب إلى ربه فيكون أتقى وأبر.
وأضاف "جمعة"، بكلمته خلال اللقاء المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة، اليوم الأربعاء، أن الدين قائم على عبادة الله وعمارة الأرض وطلب منا عمارتها، وقائم على تذكية النفس وليس فى الإسلام كاهن يستطيع أن ينشئ الأحكام إنشاءً، لكن هناك علماءً يدرسون فيخطئون ويصيبون "قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون"، قائلاً: "عرفنا ربنا أن العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة، فقال "وفوق كل ذى علم عليم"، والعلم فى ازدياد أبدًا ولا يعرف الكلمة الأخيرة".
وتابع الدكتور على جمعة، أن الدين علم أُمرنا فيه بعبادة الله وعمارة الأرض وتذكية النفس التى شرحها القرآن على أبدع ما يكون من خلال أسماء الله الحسنى التى تفوق 150 اسمًا من أسماء الله، وهى صفات وصلت للغاية فسميت بأسماء.
وأردف مفتى الديار المصرية السابق، أن أسماء الله الحسنى تمثل هيكلاً أخلاقيًا عند المسلمين، وثبت فى السنة المشرفة نحو أكثر من 160 اسمًا، ومع حذف المكرر يصير هناك أكثر من 220 اسمًا فى القرآن والسنة.