الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:45 م

مؤتمرات انتخابية ساخنة قبل جولة الإعادة بين مرشحى دائرة "عكاشة"

مؤتمرات انتخابية ساخنة قبل جولة الإعادة بين مرشحى دائرة "عكاشة" محمد نجاح الشورى و جمال عبد الظاهر
الأحد، 24 أبريل 2016 03:36 ص
الدقهلية ـ شريف الديب ـ محمد حيزة
تدور المعركة الانتخابية بدائرة طلخا ونبروه بمحافظة الدقهلية، على قدم وساق، فى الانتخابات التكميلية للدائرة الرابعة، والتى خلا أحد مقاعدها بعد عزل مجلس النواب لتوفيق عكاشة نائب الدائرة السابق بعد لقائه بالسفير الإسرائيلى حاييم كورين فى منزله.

وأسفرت انتخابات الجولة الأولى والتى أجريت الأسبوع الماضى، عن جولة إعادة بين المرشح جمال عبد الظاهر لواء شرطة سابق، رمز القلم، رقم 1 والمرشح عن حزب مستقبل وطن، والمرشح المستقل محمد نجاح الشورى، رقم 2 رمز الأتوبيس.

ويخوض جمال عبد الظاهر الإعادة بعد حصوله على 14244 صوتا فى الجولة الأولى، وهو نائب سابق بمجلس 2010، وله شعبية كبيرة بقرية ميت غمر مسقط رأسه، ويميل إليه معظم الأقباط بالدائرة. بينما ينافسه غريمه الشاب محمد نجاح الشورى، رمز الأتوبيس، والذى حصل على 13317 صوتا بالجولة الأولى، وخاض انتخابات مجلس النواب 2015 وكان ترتيبه الرابع، من حيث عدد الأصوات، والتى بلغت 30796، ويراهن "الشورى" على أصوات العديد من أبناء مدينة نبروه وبعض قراها. وقد أقام المرشحان عدداً من المؤتمرات الانتخابية، بعد الإعلان عن خوضهما جولة الإعادة، والتى من المقرر أن يقترع عليها المواطنون بالدائرة يوم 26 و27 أبريل الجارى.

وقد أحجم المرشحان خلال مؤتمراتهما عن الحديث عن بعض القضايا الشائكة والتى يدور حولها الحديث خلال هذه الأيام، مثل قضية جزيرتى تيران وصنافير، وعلل ذلك "عبد الظاهر" بأن الأمر مطروح للبرلمان وهو لازال خارجه، بينما علل "الشورى" امتناعه عن الحديث فى هذا الشأن لانشغاله بحملته الانتخابية.

ويعتقد الكثير من أنصار المرشحين، أن انتخابات الإعادة من الممكن أن تشهد شداً وجذباً، خاصة وأن المرشحين الاثنين من مدينة طلخا، ويتنافسان على أصواتها، وستظل الغلبة لصاحب النفوذ الأكبر فى القرى، والتى من المقرر أن تشهد بعض التربيطات والصفقات بين المرحشين الخاسرين والمرشحين المؤهلين لجولة الإعادة. ويذكر أن محافظة الدقهلية شهدت غضبة شعبية وثار الآلاف من أبناء دائرة توفيق عكاشة، بمركزى طلخا ونبروه، ضد لقائه بسفير إسرائيل بالقاهرة، الأمر الذى وصفوه بالخيانة والعمالة، ونظموا ضده عدة وقفات احتجاجية، ووصل الأمر لتنظيم حملة أسموها تمرد لسحب الثقة منه، وإسقاط عضويته فى البرلمان، وأعلن مجلس النواب على إثر ذلك إسقاط عضويته ليصبح المقعد شاغراً، وتضم الدائرة 3 مقاعد يشغلها بسام فليلفل نائب مستقل، وفؤاد بدراوى نائب مستقل، وفى انتظار إعلان النائب الفائر بالمقعد الثالث بعد انتخابات جولة الإعادة، والتى من المقرر انعقادها يوم 26 أبريل الجارى.

print