كتب محمد سعودى
ساعات قليلة تفصلنا عن تظاهرات 25 أبريل الرافضة لضم جزيرتى تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، التى دعت إليها الحملة الشعبية لحماية الأرض، وسط تخوفات من المواجهة مع قوات الأمن والشرطة.
وقبل تظاهرات 25 أبريل بعدة ساعات، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، قرارا جمهوريا برقم 178 لسنة 2016 لترقية عدد من السفراء والوزراء المفوضين والمستشارين فى وزارة الخارجية حسب الترقيات السنوية.
وتضمن قرار رئيس الجمهورية ترقية كل من إيمان محمد زكى محرم، وعبد الحميد ناصر حمزاوى، وأحمد حسن، وحازم خيرت، ومحمد خيرت، وأحمد طه داود، ويوسف الشرقاوى، وياسر رضا، وأسامة توفيق بدر لدرجة سفير ممتاز.
وينص القرار على ترقية كل من هشام أحمد قدرى، وياسر على رحب، ومحمد الشواف، وسامى سعد، ومحمد نجيب فخرى، وأحمد عثمان شاهين، وعلاء الين رشدى، وعمرو عبد الوارث، ودينا فاروق، وإيهاب أحمد أبو سريع، ومحموظ هشام، وجمال متولى مصطفى القونى، من درجة وزير مفوض إلى درجة سفير، إضافة إلى ترقية المستشارين سهاد محمود صبرى مصطفى، ونهى حمظى أحمد الجبالى لدرجة وزير مفوض.
وتجدر الإشارة إلى أن الحملة الشعبية لحماية الأرض، أكدت أن تظاهرات 25 أبريل سلمية تماما للرفض ضم جزيرتى تيران وصنافير للسعودية، كاشفة فى بيان لها، عن أماكن تجمع المتظاهرين، قائلة: "التظاهر السلمى فى الساعة الثالثة عصرا أمام نقابة الصحفيين فى شارع عبد الخالق ثروت، وبجانب محطة مترو البحوث بجوار مقار فى الدقى، وبجوار دار الحكمة فى شارع قصر العينى، وذلك رفضا للاتفاقية ومطالبة بالإفراج عن المقبوض عليهم من المواطنين والشباب والطلاب على خلفية الموقف من قضية الجزر والدعوات للتظاهر السلمى".