كتب إبراهيم سالم
قال البرلمانى الدكتور أسامة العبد، رئيس الجنة الدينية وشؤون الأوقاف، إن ملف تطوير الخطاب الدينى أحد أولويات اللجنة بعد بدء العمل الرسمى لها فى الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى فى كافة خطاباته ألمح إليه، مشيرًا إلى أن تطوير هذا الملف فيه أمن وأمان الوطن وجزء منه، معلقًا "الواجب تقيل ومحتاج ناس مخلصة، وربنا يعنا على أداء هذا الواجب".
وأكد "رئيس اللجنة الدينية" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه لابد من القضاء على الإرهاب والتطرف الفكرى والتعصب، حيث أن الدين الإسلامى ليس فيه إكراه أو تعصب، فالدين الإسلامى وسطى معتدل، وهو الذى يعرف الآخر ويحترم الإنسان أيًا كان معتقده، مشيرًا إلى أن مصر فى الوقت الحالى بحاجة إلى الجانبين التطبيقى والعملى.
وأضاف "العبد"، أن اللجنة الدينية ستتعاون مع المؤسسة الدينية المتمثلة فى الأزهر الشريف بجميع أفرعها الجامعية وما قبل الجامعية ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف، والقس، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية المتمثلة فى وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى، والعمل على إعادة التربية والمبادئ الاسلامية وقيمة مصر الحقيقية التى بنيت على الاعتدال سواء داخليًا أو خارجيًا أو إقليميًا.
واستطرد "العبد"، أن هذا التعاون لن يكون مجرد تعاون على الورق، وإنما سيؤتى ثماره لمصلحة مصر وقيمتها معلقًا "كفايانا إرهاق ومصر تعبت ومعدش ينفع كده".
