بالفيديو.. مقدمة نارية لـ"لميس الحديدى" عن المظاهرات تطالب بالتسامح مع الخلاف السياسى
لميس الحديدى
الإثنين، 25 أبريل 2016 10:16 م
كتب أيمن رمضان
استهلت الإعلامية لميس الحديدى، برنامجها "هنا العاصمة" المذاع عبر فضائية "cbc"، بمقدمة نارية قالت خلالها: "الحمد الله سار اليوم بهدوء كما توقعنا لا قامت ثورة ثانية ولا كانت بداية النهاية كما كتبت بعض الصحف الأجنبية"، مشددة على أن أعداد المتظاهرين اليوم لا تذكر رغم وجود النفير العام للجماعة الإرهابية.
وأضافت "الحديدى" خلال تقديم برنامجها، أن نسبة المؤيدين مرتفعة جدًا والمعارضين لا تذكر، مشيرة إلى أن عناصر الجماعة الإرهابية كانوا يعتقدون فى 25 أبريل يوم الخلاص، وتابعت: "على مدى الفترة الماضية كانوا يحاولون ترويج بعض الشائعات عن الأوضاع فى الداخل المصرى هم أنفسهم متأكدين أنها كذب ولن تحدث".
ولفتت "الحديدى" إلى أن حديث بعض الصحف الأجنبية لن يتحقق كونها قالت بخروج أعداد حاشدة وغاضبة إلى جانب بحث الفرص البديلة للرئيس عبد الفتاح السيسى، وتابعت: "كل ده وهم والحقيقة الوحيدة التى ثبتت أن الشعب المصرى يريد أن يعبر هذه المرحلة إلى حياة أفضل".
وشددت الإعلامية لميس الحديدى، على أن الاختلاف لا يهدف إلى إسقاط النظام وكذلك ليس كل متفق يعنى نفاق.
واستطردت "الحديدى"، قائلة: "يوجد مشاهد بلدى مبالغ فيها اليوم مثل التكثيف الأمنى وإغلاق الميادين والطرق المؤدية إلى نقابة الصحفيين إلى جانب بعض المؤيدين لاتفاقية تعيين الحدود بين القاهرة والرياض، وقاموا برفع الأعلام السعودية مع احترامنا للعلم السعودى لكن الموضوع ده غريب حتى وإن كنا مؤيدين لكن صعب أننا نكون سعداء كدا زودوها شوية".
وطالبت الإعلامية لميس الحديدى، بمصالحة الشعب المصرى لنفسه ويقف وقفه جادة، موضحة إنها لا تطالب بالمصالحة مع الإخوان ولكن مع كل من لم تلوث يداه بالدماء، وتابعت: "الخلاف فى الرأى ليس جريمة والاختلاف حول سياسة أو مشروع ليس خيانة والمعارضة ليست عمالة أو طابور خامس والولاء ليس نفاقا.. هذا المجتمع يريد أن يعود لقيمه وسماحته وهدوء النفس مش كل مظاهرة ثورة ولا هى لإسقاط النظام هو ده اللى إحنا محتاجينه الآن.. وعلينا أن لا نخاف ولا نصدر الخوف وأن نثق فى أنفسنا.. الاختلاف رحمة".