كتبت مى عنانى
قررت محكمة شمال القاهرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، اليوم الثلاثاء، حجز جلسة إعادة محاكمة المتهمين بقتل اللواء نبيل فراج، للحكم بجلسة 30 يوليو القادم. واستمعت المحكمة لأقوال المتهم الرئيسى محمد نصر القفاص فى واقعة قتل اللواء "نبيل فراج"، وآخرين من المتهمين، وهما ومصطفى حمزاوى، وأحمد الشامى.
وقال المتهم الرئيس فى قتل اللواء "نبيل فراج" محمد نصر القفاص، "أنا طالب هندسة حلوان ومنتظم، واتقبض عليا فى 19 سبتمبر من البيت، سمعت إطلاق نار وكنت فى استراحتنا بكرداسة، الأمن احتجزنى 5 أيام، وكل الأسئلة كانت عن والدى، وقالوللى أبوك ييجى أنت تروح".
وأضاف القفاص موجها حديثه للقاضى: "أدخلونا سلخانة تعذيب لمدة 10 أيام لمدة 24 ساعة، فى معسكر 10 ونص، بنيابة أمن الدولة، وتم رفض طلبى بالعرض على الطب الشرعى، وجميع ما فى الإحالة ملفق ومعرفش عنه حاجة، ولم أنضم لأى جماعة إرهابية ولا أحمل أية أسلحة، وكان نفسى أخدم بلدى بشهادتى، ومستقبلى بيدمر".
فيما قال المتهم بذات القضية ويدعى "مصطفى محمد حمزاوى"، قلت فى النيابة إن الجيش جيش مصر والشرطة بتاعت مصر ولا أنتمى لأية جماعات إرهابية، ولا أعرف المتهم محمد نصر القفاص، وأنا برىء من كل التهم، وكل همى بيتى وعيالى".
ومن جانبه قال المتهم السابع "أحمد محمد الشامى"، فى 14 أغسطس بدأت الشباب تطلع على كوبرى صفط فى كرداسة مثل 25 يناير لحماية القرية فى غياب الأمن، لكن فى 17 سبتمبر، والدتى قالتلى إن الأمن اقتحم البيت وكسر شقتى، وبعدها اتقبض عليا وروحنا نيابة أمن الدولة، واتعرضنا لتعذيب عشان نعترف بالانضمام لجماعة إرهابية".
كانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين قتل اللواء نبيل فراج مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى قتل ضباط وأفراد شرطة، وإحراز أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات ومتفجرات وتصنيعها، ومقاومة السلطات، وحيازة أجهزة اتصالات دون تصريح، لاستخدامها فى المساس بالأمن القومى للبلاد.