كتب محمود العمرى
كشفت حركة "دافع" للدفاع عن العلماء، عن لقاء تم بينها وبين الداعية السفى المعروف أبو إسحاق الحوينى، أمس الجمعة، لبحث مبادرة المصالحة بين أبناء التيار الإسلامى.
وأضافت الحركة، أن الحوينى شكر فى الدعوة السلفية الذراع الدعوى لحزب النور، قائلًا: إنه لم يلتق بهم كثيرًا لكنهم يحملون نفس العقيدة والمنهج، مؤكدًا أن الكل يعمل وحده وبجهده مستقلًا.
وأشارت الحركة، إلى أن الحوينى أكد أنه حاول الابتعاد عن العمل السياسى حتى لا يقولون عليه "خائن"، وأنه قرر الاعتزال حتى لا يقال عنه خائن وعميل لمجرد الاجتهاد السياسى، وأنه ابتعد حفاظًا على وجوده الدعوى.