(أ.ف.ب)
أعلن مسؤول فى البنتاجون مساء أمس الثلاثاء، أنه قبل قصف مخبأ أموال لتنظيم داعش فى 5 إبريل فى الموصل بالعراق، فجر العسكريون الأمريكيون صاروخ "هيلفاير" فوق المبنى المستهدف لتحذير المدنيين فيه ومحاولة تجنيبهم الغارة.
وهى أول مرة تستخدم وزارة الدفاع الأمريكية فى حملتها الجوية ضد تنظيم الدولة داعش فى العراق وسوريا هذه الوسيلة التحذيرية المعروفة بـ"عملية الدق على السطح"، بحسب ما أوضح الجنرال الأمريكى بيتر جيرستن المتمركز فى بغداد.
وأوضح أن تفجير الصاروخ فوق سطح المبنى مباشرة يسمح بتنبيه المقيمين فيه، وهو ما قرر البنتاجون القيام به بعدما اكتشف أن المبنى يضم امرأة وأطفالًا وأشخاصًا آخرين "غير مقاتلين".
وقال الجنرال "فجرنا صاروخ هيلفاير فى الجو بحيث لا يدمر المبنى، لنتثبت من أنها خرجت مع الأطفال".
وتابع "بالرغم من أننا قمنا بما كنا نريده تمامًا للحد بأقصى ما يمكن من الضحايا المدنيين، فبعدما فجرنا القنبلة "لتدمير المبنى" هرعت تلك المرأة مجددًا إلى الداخل" وقتلت فى القصف، وعلق بالقول "كان من الصعب للغاية علينا أن نشاهد ذلك".
