كتب برلمانى - تصوير إسلام أسامة
نظم عدد من الصحفيين قبل قليل، مسيرة من مقر النقابة فى شارع عبد الخالق ثروت بوسط القاهرة، إلى دار القضاء العالى، فى شارع 26 يوليو - القريب من مقر النقابة – لتقديم بلاغ الصحفيين ضد وزير الداخلية، اللواء مجدى عبد الغفار، على خلفية الاعتداءات والتجاوزات التى مارسها أفراد الشرطة بحق عدد من الصحفيين خلال تغطيتهم لوقائع التظاهر والمسيرات يوم 25 أبريل الماضى، فى ذكرى الاحتفال بعيد تحرير سيناء.
وانطلق الصحفيون المشاركون فى المسيرة من مقر النقابة لدار القضاء العالى، مردّدين عددًا من الهتافات، منها: "يا أبو دبورة ونسر وكاب.. إحنا الصحافة مش إرهاب"، و"واكتب على حيطة الزنزانة.. حبس الصحفى عار وخيانة"، و"يا حرية فينك فينك"، و"عاش نضال الصحفيين"، كما رفع المشاركون فى المسيرة لافتات تطالب بالحرية للصحفيين المقبوض عليهم، وتؤكد أن "الصحافة ليست جريمة".
كان يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، قد عقد مؤتمرًا صحفيًّا قبل قليل، أعلن فيه تفاصيل البلاغ الذى ستتقدم به النقابة ضد اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية – والذى ننشر صورة منه – وذلك بعد يومين من الاجتماع الطارئ لمجلس النقابة، والذى جاء على خلفية الانتهاكات والتجاوزات الشرطية بحق الصحفيين ومقر النقابة، وأقر خلاله الأعضاء التحرك بشكل قانونى ضد الوزارة، وقالت نقابة الصحفيين فى بلاغها: "ما حدث يوم 25 أبريل إهانة لمهنة عريقة، ويسىء لسمعة هذا البلد، ويؤخر ترتيب مصر من حيث حرية الصحافة".