الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:47 م

عبد الرحيم على ينتقد موقف جامعة الدول والبرلمان العربى حول الأوضاع فى سوريا

عبد الرحيم على ينتقد موقف جامعة الدول والبرلمان العربى حول الأوضاع فى سوريا عبد الرحيم على عضو مجلس النواب
الجمعة، 29 أبريل 2016 06:13 م
كتب محمد مجدى السيسى
انتقد عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب موقف كل من جامعة الدول العربية والبرلمان العربى، مما يحدث من تقاتل وصل حد المذابح بين الفصائل المتناحرة فى سوريا، مطالبًا الفصائل المتنازعة بوقف كافة العلميات العسكرية والقصف المتبادل الذى تتعرض له مدينة حلب السورية منذ قرابة أسبوع، والذى أسفر عن سقوط مئات الضحايا والجرحى.

قال عبد الرحيم فى بيان له اليوم الجمعة " مازالت على يقين أن استخدام العنف المسلح لن يفضى لحل الأزمة السورية، والتى استمرت قرابة 5 سنوات، وأن فى سوريا من أصحاب العقول الراجحة الذين يمكن لهم أن يتوصلوا إلى حل سياسى على أساس ومبدأ سلامة ووحدة أراضى سوريا"، مضيفًا أن لغة السلاح والسماح بتدخل دول إقليمية فى الأزمة أوصل سوريا إلى هذا الحال من تشريد نحو 6 ملايين مواطن وخراب أكثر من 70 بالمئة من المدن السورية " .

وأوضح عبد الرحيم، أن ما تتعرض له حلب من قصف خلال الأسبوع الماضى، أوقع نحو 34 طفلًا و20 امرأة، بالإضافة إلى هدم مئات المنازل وتشريد الآلاف، فى أسوأ عمليات عسكرية تشهدها سوريا منذ بدء الأزمة.

تابع عبد الرحيم: "لقد أجريت مجموعة من الاتصالات الهاتفية لمعرفة الأوضاع هناك وما وصل له حال إخوتنا السوريين ليس فى حلب وحدها بل فى عموم سوريا الشقيقة ".

وطالب عضو مجلس النواب جميع أطراف الأزمة للجوء إلى طاولة المفاوضات وتجاوز وجهات النظر الشخصية الضيقة والعمل لصالح إحلال السلام فى بلادهم.

وناشد عبد الرحيم الجميع، حكومة ومعاضة سرعة إنهاء المفاوضات فى جينف بما يحقق السلام ويمنع قوة الإرهاب من توسيع نفوذها فى هذا البلد العزيز على أمتنا العربية وعلينا جميعا كمواطنين مصريين ".

وشدد عبد الرحيم فى نهاية بيانه على أن التدخلات التركية والإيرانية وبعض الأطراف الدولية الأخرى فى الأزمة لن تحل المشكلة فهى مشكلة سورية، سورية ولن تحل إلا بإرادة سورية حرة، متابعًا "على جامعة الدول العربية ومنظمة العمل الإسلامى والبرلمان العربى وكافة البرلمانيين العرب ألا يقفوا متفرجين وأن يعملوا بكل قوة على تقريب وجهات النظر بين الأخوة السوريين بما يحفظ وحدة وسلامة سورية كدولة عربية شقيق".


print