كتب إبراهيم سالم
قال مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى، وعضو مجلس النواب، إن ما تعانيه سوريا هذه الأيام مرجعها الأساسى وهو القوى الاستعمارية وتركيا والعناصر الإرهابية، حيث إن كل تلك الأطراف تسعى لتدمير
سوريا وتمزيقها وإنشاء دويلات عرقية ضمن مخططها الجديد، مشيرا إلى أن العديد من دول العالم لا تريد وضع حلول على أرض الواقع لتلك الأزمة.
وأكد "الكاتب الصحفى" فى تصريح لـ "برلمانى"، أن الخاسر الوحيد من استمرار هذه الأزمة هو الشعب السورى، حيث إنه لا يجب أن يصدر العالم شروطًا لوقف الحرب وإزالة المعاناة عن الشعب السورى، مشيرا إلى أنه ليس من حق الشأن الأمريكى والإسرائيلى التدخل لحل الأزمة.
وأضاف "بكرى"، أن الحل السلمى للأزمة يجب أن تكون الحكومة طرفا فيها، وداعيا إلى وقف الحرب فورا والرجوع على مباحثات جنيف "3"، دون شروط مسبقه، حيث إنه على العالم التحرك ومد يد العون للشعب السورى والسعى للحل السلمى، مشيرا إلى أن السبب الرئيس وراء معاناة الشعب السورى، هو وقوف مدعى القائمين على حل الأزمة بضرورة إسقاط النظام أولا.