كتب زكى القاضى
انتشرت فى الأيام الماضية عدد من الصور والفيديوهات عن صاروخ يطلق عليه اسم "صقر"، وذلك فى الأراضى السورية، وزعم بعض من تحدثوا فى تلك الفيديوهات أن القوات المسلحة المصرية تمد به الجيش السورى.
وحسبما أكدت مصادر رسمية فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن تلك الصواريخ ترجع لفترة ما قبل عام 2010، حيث كان النظام السورى قائما بذاته، وكان يعقد صفقات تسليح رسمية مع معظم دول العالم، ومن بينها مصر.
وأضافت المصادر، أن المرجح أن تكون بعض الجماعات المسلحة استولت على مخازن للسلاح تابعة للجيش السورى، وقت الاضطرابات الأخيرة فى البلاد، ومن بين تلك الأسلحة صاروخ "صقر"، وهو من إنتاج الهيئة العربية للتصنيع، نافيا أن يكون هناك أى صفقات تسليح مع الجانب السورى، خلال السنوات العشر الماضية.
كان بعض من شباب جماعة الإخوان، قد روج قصة حول استخدام الجيش السورى النظامى لأسلحة الجيش المصرى، فى حربه ضد الجماعات المسلحة فى حلب وبعض المدن السورية.
وحسبما نشر عدد منهم على صفحات تابعة لهم، على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، فقد ذكروا أن الجيش السورى يستخدم بعض الصواريخ التابعة للهيئة العربية للتصنيع، من نوع "صقر"، وذلك لمواجهة التنظيمات الثورية على حد وصفهم.
